شاهد.. خبير عراقي يحذر من سيناريو وسابقة خطيرة!

السبت ٣٠ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر الاكاديمي والمحلل السياسي حيدر البرزنجي، ان خروج التظاهرات للتعبير عن رفضهم لأي مرشح  ليس بالامر الجديد، وان حق التظاهر مكفول ولكن اغلاق المقرات امر مدان.

خاص بالعالم

وقال البرزنجي في حديث لقناة العالم على هامش اقتحام متظاهرين من انصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء: ان هناك توقعات تشير الى وجود سيناريو يفضي الى اطالة امد الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي التي تقاعست في المحافظة على المقرات الحكومية والبعثات الدبلوماسية وتناغمت مع احتجاجات انصار التيار الصدري، واعتبرها انها اشارات غير مطمئنة للكتل السياسية الاخرى، محذراً من سابقة خطيرة بشحن الشارع واحداث فتنة بين ابناء الشعب العراقي.

واكد البرزنجي: ان الاطار التنسيقي لن يغير اسم مرشحه محمد شياع السوداني الى مرشح اخر لان الاحتجاجات لن تتوقف وستستمر المطاليب.

واشار البرزنجي، الى ان الحوارات السياسية مستمرة وهناك تقارب ومحاولات للتفاوض مع السيد مقتدى الصدر، موضحاً انه اذا تطور الموقف وحاول جماهير التيار الصدري تعطيل البلاد فانهم سيواجهون بجماهير التيارات الاخرى.

واعتبر البرزنجي، سيناريو اعادة الانتخابات وحل البرلمان بأنه مستبعد، مشدداً على ان الحوار هو الحل الذي يفضي الى انهاء الازمة الحالية. فالرابح هنا هو الخاسر لان عدم تشكيل الحكومة، ومعلوم جيداً ان هناك مصالح سياسية لبعض الاطراف السياسية التي تحاول ابقاء هذه الحكومة واطالة امدها.

هذا وكان الاطارُ التنسيقي في العراق قد بدأ مشاوراتِه مع كافة القوى السياسية بشأنِ تشكيلِ الحكومة مؤكداً تمسكَه بتسميةِ محمد شياع السوداني لرئاسة الوزارء. وتزامنَ ذلك في وقتٍ لمّحَ التيارُ الصدري بالخروجِ في تظاهراتٍ رفضاً لترشيحِ السوداني.

هذا واقتحم الالافُ المتظاهرين من انصار التيارِ الصدري اليوم السبت، المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، رفضاً لجلسة مقررة للبرلمان العراقي لانتخابِ رئيسِ الجمهورية ورئيس الوزراء.

وردّدَ المتظاهرون الذين وصل عددٌ كبيرٌ منهم من مدنٍ عراقية أخرى الى بغداد، شعاراتٍ مناهضة للإطارِ التنسيقي، واظهرتْ الصورُ أنّ المتظاهرين أسقطوا عدداً من الحواجزِ الخرسانية في الشوارع.

وكانَ محتجونَ يعتقدُ أنهم ينتمون للتيارِ الصدري هاجموا عدداً من مقراتِ تيارِ الحكمة وقامتْ بتخريبِها وإغلاقِ واحراق بعضِها الآخَر، عقبَ كلمةٍ لرئيسِ التيار السيد عمار الحكيم انتقدَ فيها مهاجمةَ التيار الصدري لمقرِ البرلمان يومَ الاربعاء الماضي.