شاهد.. قراءة في مساعي التهدئة بالملف العراقي

الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

رأى الباحث السياسي هادي قبيسي، أن هناك توازنا بين القوى سياسية في البيت الشيعي العراقي.

العالم - مع الحدث

وقال القبيسي في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العام الإخبارية، إن دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لمناصريه للخروج من البرلمان والاعتصام حول محيطه، مؤشر ايجابي من أجل الذهاب الى الحوار بين القوى السياسية وايجاد حل للأزمة العراقية.

وأعتبر الباحث السياسي، أن ما حصل في الشارع العراقي من مظاهرات في المنطقة الخضراء وخلف اسوارها، يعد استعراضا سياسيا وليس كما وصفها بعض المراقبين بالصراع السياسي بين القوى السياسية العراقية.

واوضح القبيسي، أن دعوة الاطار التنسيقي من أجل خروج مناصريه الى الشارع جاءت من اجل ايجاد التوازن في الشارع العراقي.

بدوره أكد عضو تحالف الفتح مهدي الشبلاوي أن هناك مشتركات حقيقية بين الاطار التسيقي والتيار الصدري، من حيث القواعد الجماهيرية والسياسية.

وقال الشبلاوي، إن الاحداث في العراق تسير على وتيرة متسارعة، وإن الوضع يحتاج الى الهدوء والحوار، وأضاف، أن قادة الاطار التنسيقي يتعاملون مع هذه الاوضاع بجدية.

واشار عضو تحالف الفتح الى ان رئيس تحالف الفتح هادي العامري بذل كل الجهود من خلال البيانات والخطابات المتواصلة مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من أجل تهدئة الاوضاع بين التيار والاطار.

وأوضح الشبلاوي، أن الاطار التنسيقي والتيار الصدري تربطهما مشتركات حقيقية على مستوى القواعد الجماهيرية وعلى المستوى السياسي؛ لذا كل المبادرات التي طرحت من اجل الحوار اخذتها قيادات الاطار بعين الإعتبار وبروح وطنية واخوية من أجل حل الاشكالات والوصول الى نتيجة ايجابية ترضي الجميع وتفتح الانسداد السياسي الذي عصف بالعراق.

من جانبه اعتبر المحلل السياسي محمد الساعدي خروج المعتصمين من داخل البرلمان العراقي، والإعتصام حول بوابات البرلمان بأنه مؤشر ايجابي من اجل ايجاد حللول للازمة السياسية في البلاد من خلال الحوار.

وقال المحلل السياسي محمد الساعدي، إن الانتخابات البرلمانية في العراق افرزت خارطتي طريق في البيت الشيعي، تمثلت بخارطة التيار الصدري وخارطة الاطار التنسيقي.

وإعتبر الساعدي، التظاهرات الأخيرة في العراق سواء من دخلوا المنطقة الخضراء واعتصموا في البرلمان، أو من تظاهروا خلف اسوار المنطقة الخضراء، بأنها انعكاس لرؤية أطياف الشعب العراقي.

ورأى المحلل السياسي، أن خروج المعصمين من البرلمان العراقي تلبية لدعوة السيد مقتدى الصدر، وقبول الاطار التنسيقي لكل الدعوات التي طرحت من أجل الحوار منها دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هيئة الارضية الخصبة من أجل الذهاب الى طاولة الحوار لإيجاد مشتركات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري والخروج من الإنسداد السياسي من خلال تشكيل حكومة ترضي الطرفين.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6294003