العالم - اليمن
وشدّد الرُّوَيشان، في حديثه لقناة "المسيرة" اليمنية، على أنّ تحرير الأرض وحماية الشعب واستقلال القرار السياسي ثوابت لا يمكن تحقيق السلام دونها.
وأضاف: "ندرك أنّ حالة اللاّحرب واللاّسلم مُرهقة لشعبنا ونُعد لمواجهة خطط تحالف العدوان بهذا الشأن"، لافتاً إلى أنّ "أهداف الصمود والمقاومة ومواجهة الوصاية واضحة والقبول بالهدنة يأتي في هذا السياق".
وتابع: "تجربة الشهور الـ4 الماضية كانت غير مشجعة ولم نصل لصيغة بشأن الملف الاقتصادي، ولهذا تم رفض تمديد الهدنة لـ6 أشهر".
وقال نائب رئيس الحكومة اليمنية لشؤون الدفاع والأمن: "سنرصد سلوك تحالف العدوان تجاه التزاماته خلال هذين الشهرين، وفي ضوء ذلك سيحدد صانع القرار خياراته المقبلة".
واليوم، أشار المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى أنّ "التمديد الثاني للهدنة وفر 6 أشهر من الهدوء في اليمن، وهناك التزام من الأطراف اليمنية بالهدنة، وهو ما يمنحنا الثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في اليمن".
وتابع ليندركينغ: "علينا المحافظة على المضي قدماً وتوسيع شروط الاتفاق وطرح القضايا الشائكة التي أحالت الأطراف اليمنية بعدم التوصل إلى اتفاق".
وقبل أيام، أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّه "إذا أراد العدوان السلام فقد قدم الوفد المفاوض بما فيه الكفاية وزيادة، وإن أراد الحرب فنحن أهلها وجاهزون لها في كل الميادين والجبهات".
والهدنة المعلنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها في 2 حزيران/ يونيو لشهرين إضافيين. حيث أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي، بصورة إيجابية، لاقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين.
وأكّد المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ أنّه "بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً".
وتتضمّن بنود اتفاق الهدنة "تيسير دخول سفن تحمل الوقود إلى موانئ الحُديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه، كلَّ أسبوع"، إلاّ أنّ حكومة صنعاء أبدت انزعاجها مراراً من عدم تنفيذ الجانب السعودي بنود الهدنة، وخصوصاً ما يتعلق بفتح المطار وعرقلة دخول السفن.