مسيرة "ولى زمن الاستعباد"- 2013

الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

في الـ23 من اغسطس / آب من العام 2013 أعلنت الجمعيات السياسية المعارضة رفضها لإجراءات النظام القمعية بمسيرة شعبية حاشدة تحت شعار "ولى زمن الاستعباد".

العالم - لن ننسى

المسيرة التي تقدمها أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان وقياداته في الجمعيات المعارضة كانت الرد الأقوى على جلسة المجلس الوطني البحريني والمراسيم التي صدرت تمنع التظاهرات والمسيرات والاعتصامات والتجمعات في العاصمة البحرينية المنامة.

ففي يوم الجمعة في في الـ23 من اغسطس/ آب من العام 2013 حشدت الجمعيات السياسية المعارضة الوفاق والاخاء ووعد والوحدوي والقومي جماهيرها في مسيرة حاشدة بعد توقف فعاليتها لمدة 43 يوما بعد أن اقامت اعتصاما في بلدة المقشع بتاريخ الـ12 من يوليو تموز 2013 تنديدا بالتعذيب الذي يمارس على المواطنين والمعتقلين.

واتت المسيرة بعد انعقاد المجلس الوطني البحريني في الـ28 من يوليو تموز من العام نفسه والتي طالب فيها بمنع كل المسيرات كما جاءت المسيرة بعدما صدر في الـ7 من اغسطس آب عام 2013 مرسومان بقانون بشأن تعديل قانون الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات حظر تنظيم التظاهرات أو المسيرات أو التجمعات أو الاعتصامات في مدينة المنامة.

ورفعت التظاهرة أعلام البحرين ويافطات كتب عليها "لا للإرهاب الرسمي"، وردد المتظاهرون شعارات تندد بارهاب السلطة واستمرار العنف الرسمي والتنكيل بالمواطنين لمطالبتهم بالديمقراطية.

واكد المتظاهرون تمسكهم بالديمقراطية في البحرين ورفض الاستبداد والديكتاتورية والاستمرار دون توقف حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

وأشار البيان الختامي للمسيرة أن حق شعب البحرين بكل مكوناته وتوجهاته في أن يكون هو المصدر الوحيد للسلطات لن يندثر باستخدام القوة لاسكات صوت المطالبين بالحرية والكرامة ولفت الى أن البحرين بحاجة الى مشروع سياسي حقيقي بديلا عن الخيارات الأمنية وأضاف البيان ان مشروع سياسيا كبيرا ينهي الحالة التي نعيشها بواقع ديمقراطي حقيقي وتأخير كل ذلك يعمق الأزمة ويزيم من تعقيداتها

ورفعت التظاهرة أعلام البحرين ويافطات كتب عليها "لا للإرهاب الرسمي"، وردد المتظاهرون شعارات تندد بارهاب السلطة واستمرار العنف الرسمي والتنكيل بالمواطنين لمطالبتهم بالديمقراطية.

واكد المتظاهرون تمسكهم بالديمقراطية في البحرين ورفض الاستبداد والديكتاتورية والاستمرار دون توقف حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

وجاب العشرات في وسط العاصمة مطالبين بالتحول الديمقراطي، ومعبرين عن رفضهم لقرارات السلطة حظر التظاهر في العاصمة، وانتهت المسيرة لتشهد المنطقة إطلاق كثيف للغازات المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن.

كما شهدت مناطق مختلف في البحرين، عدة مسيرات وإحتجاجات، ضمن سلسلة دعا لها "ائتلاف الرابع عشر من فبراير".

وقالت «القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة» إن "مسيرة يوم الجمعة ستطالب بتسليم الشعب لسلطاته وتمكينه من إدارة شؤون بلاده بنفسه بعيداً عن الوصاية والهيمنة والاستحواذ والبدء في تأسيس دولة ديمقراطية حقيقية».? وأعلنت «المعارضة» عن تسيير تظاهرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان «ولّى زمن الاستعباد» اليوم الجمعة في شارع البديع ودعت (كل) المواطنين للنزول للشوارع والتظاهر في هذا اليوم تأكيداً على مطلب الشعب في التحول الديمقراطي وإنهاء الديكتاتورية (حسب تعبيرها).وأكدت المعارضة أن المسيرة تأتي تأكيداً على استمرار الحراك الشعبي للمطالبة بإنهاء «الاستبداد والديكتاتورية".

قال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين الشيخ علي سلمان بعد إنتهاء مسيرة قوى المعارضة التي انطلقت يوم الجمعة تحت شعار : "ولى زمن الإستعباد" ، لقد أفرغ الحضور في المسيرة الخيارات الأمنية من كل أهدافها ، وقلبت الطاولة .

و أكد الشيخ علي سلمان أن المسيرة التي وصفها بـ"العملاقة" ، قالت إن الإجراءات القمعية والقوانين "القراقوشية' لن تخيف ولن تؤثر على الثورة . وأشار إلى أن الحشود الكبيرة تعطي مؤشراً واحداً لا غير ، هو أن قدر هذا الشعب هو النصر وتحقيق الديمقراطية، موضحاً أن انطلاق المسيرة بسلمية وبشعارات حضارية وترفعها عن الصغائر والمهاترات أكدت أن الشعب متحضر أكثر من حكومته .

وكان قد صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأن 3 آلاف شاركوا في مسيرة للمعارضة البحرينية الجمعة 23 أغسطس/ آب 2013، غربي المنامة. وهو ما لقي سخرية من المعارضة التي ردت بنشر فيديو للمسيرة التي حملت اسم «ولى زمن الاستعباد» يظهر عشرات آلاف المتظاهرين. وردد المشاركون في المسيرة الذين رفع كثير منهم علم البحرين الوطني بـ«الإرهاب الرسمي» محملين مسئولية انتهاكات حقوق الإنسان لملك البلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...