بين واشنطن وبكين.. حوار تايواني بلغة العسكر والإقتصاد

الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

من البر والبحر والجو اختارت الصين ان توصل اولى رسائلها المضادة باتجاه الولايات المتحدة بعد زيارة جدلية رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان قبل اسبوع.

العالم - في البيت الأبيض

لكن في الجهة المقابلة يبدو ان تايبية متحضرة للرسائل الصينية مدفوعة بالتحريض الاميركي السياسي والعسكري للوقوف بوجه الصين دون الاخذ بالحسبان التبعات التي قد تنتج عن هكذا موقف.

وتايوان تبدو مطمئنة لجدية الدعم الأميركي، حيث ادارة جو بايدن وبادارة من بيلوسي تحضر مشاريع قوانين يمررها الكونغرس قد تفضي نهاية الأمر الى التخلي عن مبدأ الغموض الاستراتيجي تجاه الصين.

كل ذلك يخفي هدفا أهم يتمثل بالحرب الإقتصادية التي تتحضر بكين لها على اكثر من صعيد، اضافة على سلاح تكنولوجيا وسيبرياني، الذي دخل في الخدمة اثناء تواجد بيلوسي في تايوان.

وبين طرف يريد استحضار الحرب على الساحة التايوانية وطرف يريد للحرب هذه أن تكون بوجوه مختلفة فأن الاقتصاد هو الحاضر الأكبر ليكون السلاح والهدف بانفس الوقت، في المواجهة بين واشنطن وبكين.