الاستعصاء السياسي.. أزمة الاحتلال الجديدة

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

يعيش كيان الاحتلال الاسرائيلي ازمة سياسية حقيقية خصوصا في ظل حالة التشائم التي تضرب مستوطنيه بعد فقدان الامل في تمكن اي حزب من تشكيل حكومة قوية ومستقرة بمفرده.

العالم - البوصلة

الخارطة السياسية في كيان الاحتلال قد تتعرض للتغيير في اي وقت حتى الوصول لموعد الانتخابات في الأول من تشرين الثاني - نوفمبر المقبل.

وربما تسفر التحالفات غير المتوقعة أو الوجوه الجديدة على المسرح السياسي عن خلخلة الواقع الراهن وتغيير معالمه.

فهل ستصعد تحالفات جديدة تحدث فرقا واضحا في الساحة السياسية؟ وهل من الممكن ان نرى شخصيات جديدة تتحكم في مفاصل القوى في الحكومة القادمة؟

وقال مراسل قناة العالم الاخبارية فارس الصرفندي، إن ل استطلاعات الرأي تؤكد عدم وجود اي حكومة اسرائيلية.

وأضاف، أن مرة اخرى سيضطر الفرقاء الاسرائيليون للذهاب الى القائمة العربية لتساندهم، مشيرا الى أن الاحتلال سيكون امام ذات المشهد الذي يسود الحكومة الحالية في احسن الاحوال.

بدوره قال ضيف البرنامج الاستاذ في القانون السياسي أمجد شهاب، إن الخارطة السياسية في الكيان الاسرائيلي باتت ضبابية بعد عجز التحالفات في الحصول على الغالبية في البرلمان.

وأضاف, أن اسلوب نتنياهو خلال فتره حكمه التي استمرت 12 عاما باستخدامه اساليب غير تقليدية ادى الى حالة عدم ثقة داخل الكيان الاسرائيلي، مشيرا الى أن نتنياهو مارس تدخلا في المنظومة القضائية وعمل ايضا للتأثير على السلطة التنفيذية.

وأكد الاستاذ في القانون السياسي أن معظم رؤساء القوائم الانتخابية لديهم شبهات بالفساد في الكيان الاسرائيلي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...