خاص بالعالم
الخطاب لاقى ترحيبا من جميع الأطراف السياسية وتوالت التصريحات وردود الفعل. ووجه رئيس الجمهورية برهم صالح، الى اجراء انتخابات مبكرة للخروج من المأزق السياسي لا سيما بعد انتهاء الاشتباكات في بغداد، كما اكد ضرورة ان يحاور الاطار التنسيقي الصدر.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أنّ السلطات باشرت التحقيق في أعمال العنف الأخيرة، مهدّداً بالاستقالة إذا استمرّ التأزم السياسي في البلاد.
خطاب الصدر أنقذ البلاد من الانزلاق إلى حافة الحرب الأهلية؛ حيث أن الأزمة في البلاد وصلت إلى ذروتها منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت والتي فاز بها مقتدى الصدر، بينما يحذر مراقبون من ان انسحاب أنصار التيار قد يكون مؤقتا لحين تحقيق المطالب او عودة الاحتجاج خلال الفترة المقبلة، ولم يتضح اذا ما سيكون هناك حوارا بين التيار والاطار او ان مشهد المقاطعة سيستمر.
ويلتقي السيد مقتدى الصدر والإطار التنسيقي على أن حل الأزمة يكمن في تنظيم انتخابات جديدة. لكن الصدر يريد حل البرلمان قبل كل شيء، في حين يريد خصومه تشكيل حكومة أولا.