تخوف صهيوني من تسلح الفلسطينيين داخل أراضي الـ48

الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة وجود توجّه في البداية لدى الكيان من ان تواجد السلاح بأيدي الفلسطينيين بهذا الشكل كانت الغاية من ورائه رفع مستوى الجريمة في الوسط الفلسطيني ليرتد هذا الامر بتخوفات خاصة بعد "هبة الكرامة" التي حصلت ابان عملية سيف القدس والتخوفات الكبيرة بإمكانية استخدام السلاح في أي معركة مقبلة في المناطق الفلسطينية عام 1948.

العالم غياهب الكيان

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"غياهب الكيان"، أشار عواضه الى أن التخوف نابع من كون عدد كبير من الفلسطينيين يحملون اليوم بداخل مناطق الـ48 السلاح ويمكن توجيهه بشكل مباشر الى المستوطنين بداخل المناطق الـ48 وهو ما حصل في أي أكثر من عملية ومواجهة في الفترة الماضية وان كان من تأثير مباشر فهنالك تأثير كبيرا.

ونوه عواضه الى أن هنالك بعض المدن المختلطة بداخل فلسطين فيها الاتحكاك شبه يومي بين المستوطنين والفلسطينيين وبالتالي توجد هنالك مشكلة كبيرة بعدم امكانية اقحام الجيش بشكل كبير كما حصل بكفر كنة في السنة الماضية لانه لا توجد امكانية لاستخدام الجيش في هذا النوع من المناطق كونها مختلطة.

نناقش في حلقة برنامج"غياهب الكيان"، موضوع التخوف الصهيوني من تسلح الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة سنة 48 ، ورعب المستوطنين قرب حدود قطاع غزة والاحباط الذي يعيشه جنود الاحتياط في جيش الاحتلال وتزايد الجرائم في المجتمع الصهيوني.

ويتطرق البرنامج الى الخطر الأكبر على الكيان ليس من التهديد الخارجي ومن المقاومة الفلسطينية وسلاحها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وحسب بل ايضا يأتي من السلاح المنتشر بين الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة سنة 1948 وهو ما يحذر منه الكثيرون في الكيان.

وتطرق البرنامج الى المشاكل الداخلية لجيش الاحتلال حيث يسود الاحباط جنود الاحتياط في جيش الكيان بسبب عدم انصافهم والاهمال وحرمان عائلاتهم من المساعدة والمساندة لاسيما زمن الحروب والمعارك العسكرية كما حصل مؤخرا ضد قطاع غزة.

ويبحث برنامج "غياهب الكيان"، فيما يعيشه سكان المستوطنات الصهيونية على حدود قطاع غزة حالا من الخوف الدائم من المقاومة الفلسطينية فيما يلقون اهمالا من جانب سلطات الاحتلال لاسيما في مجال التعويض عن خسائرهم التي يمنون بها جراء المعارك والحروب.

كما يسلط البرنامج الضوء على الاحتجاجات الغاضبة لجماعات الحريديم الصهيوني التي عمت في انحاء الكيان ما أدى الى حدوث صدامات ومواجهات مع قوات شرطة الاحتلال والسبب الظاهر قرار تشريح جثث طفل بعد مقتله.

ورصد البرنامج موضوع عودة التصفيات بين عصابات الجريمة المنظمة الى الواجهة مرة اخرى في الكميان بعد محاولة اغتيال بعبوة ناسفة تعرض لها أحد زعماء هذه العصابات.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...