إحباط جنود الاحتياط في قوات الاحتلال

الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

نناقش في برنامج"غياهب الكيان"، موضوع التخوف الصهيوني من تسلح الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة سنة 48، ورعب المستوطنين قرب حدود قطاع غزة والاحباط الذي يعيشه جنود الاحتياط بجيش الاحتلال وتزايد الجرائم في المجتمع الصهيوني.

العالمغياهب الكيان

ويتطرق البرنامج الى الخطر الأكبر على الكيان ليس من التهديد الخارجي ومن المقاومة الفلسطينية وسلاحها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وحسب بل ايضا يأتي من السلاح المنتشر بين الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة سنة 1948 وهو ما يحذر منه الكثيرون في الكيان.

وحول ارتفاع الاصوات داخل الكيان محذرة من الخطر للسلاح المنتشر بأيدي الفلسطينيين خاصة في المناطق المحتلة عام1948 وتفسير هذا الخوف الصهيوني من هذا السلاح الفلسطيني أكد ضيف البرنامج المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة وجود توجه في البداية لدى الكيان من ان تواجد السلاح بأيدي الفلسطينيين بهذا الشكل كانت الغاية من ورائه رفع مستوى الجريمة في الوسط الفلسطيني ليرتد هذا الامر بتخوفات خاصة بعد "هبة الكرامة" التي حصلت ابان عملية سيف القدس والتخوفات الكبيرة فيما يتعلق بإمكانية استخدام هذا السلاح في أي معركة مقبلة في المناطق الفلسطينية عام 1948.

وتطرق البرنامج الى المشاكل الداخلية لجيش الاحتلال حيث يسود الاحباط جنود الاحتياط في جيش الكيان بسبب عدم انصافهم والاهمال وحرمان عائلاتهم من المساعدة والمساندة لاسيما زمن الحروب والمعارك العسكرية كما حصل مؤخرا ضد قطاع غزة.

ويبحث برنامج "غياهب الكيان"، فيما يعيشه سكان المستوطنات الصهيونية على حدود قطاع غزة حالا من الخوف الدائم من المقاومة الفلسطينية فيما يلقون اهمالا من جانب سلطات الاحتلال لاسيما في مجال التعويض عن خسائرهم التي يمنون بها جراء المعارك والحروب.

كما يسلط البرنامج الضوء على الاحتجاجات الغاضبة لجماعات الحريديم الصهيوني التي عمت في انحاء الكيان ما أدى الى حدوث صدامات ومواجهات مع قوات شرطة الاحتلال والسبب الظاهر قرار تشريح جثث طفل بعد مقتله.

ورصد البرنامج موضوع عودة التصفيات بين عصابات الجريمة المنظمة الى الواجهة مرة اخرى في الكميان بعد محاولة اغتيال بعبوة ناسفة تعرض لها أحد زعماء هذه العصابات.

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج "غياهب الكيان"، نستضيف:

- المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6339008