العراق..

مصير مجهول لجلسات الحوار في ظل غياب التيار الصدري

مصير مجهول لجلسات الحوار في ظل غياب التيار الصدري
الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ان المؤشرات توحي بانخراط محتمل للتيار الصدري في جلسات الحوار الوطني فيما يرفض مراقبون هذه المؤشرات، فماذا سيكون مصير هذه الجلسات؟

العالم - ما رأيكم

ويؤكد باحثون سياسيون ان ساحات كالعراق دائماً تحتاج الی حوار وطني لأن البديل عن ذلك هو الذهاب نحو الاقتتال والفوضی وتدمير مؤسسات الدولة.

ويوضح باحثون سياسيون ان الحوار الوطني لمصلحة الجميع في العراق، خاصة لمن يقول انه يهتم بمصلحة الشعب العراقي ومصلحة العراق.

ويبيّن باحثون سياسيون ان مشهد الحوار الوطني ينقصه التيار الصدري لسبب أساسي وهو ان التيار الصدري كان جزء من واجهة الحراك الذي حصل وبما انه كان عنصراً اساسياً في المشهد الذي سبق جلسات الحوار، من الافضل ان يكون حاضراً في جلسات الحوار لأنه لن يكون منتجاً دون حضور التيار الصدري.

ويتوقع باحثون سياسيون ان يشهد المشهد السياسي العراقي لملمة للوضع.

ويقول باحثون سياسيون ان غياب أي طرف من أطراف النزاع علی الساحة السياسية يؤثر في الوضع وان التيار الصدري معني بالازمة الحالية في البلاد وغيابه سوف يتسبب بفشل الحوارات.

ويشير باحثون سياسيون الی وجود تدخل دولي متمثل بنائبة وزير الخارجية الاميركي وممثلة الامين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت وايضاً السفيرة الاميركية في العراق الينا رومانسكي مؤكدين فشل جميع المحاولات في ايصال الكتل السياسية الی جملة من التوافقات.

ويبيّن باحثون سياسيون ان هناك مؤشرات علی ابداء مرونة وليونة من قبل ممثلين عن السيد مقتدی الصدر للحضور في جلسات الحوار.

ويؤكد باحثون سياسيون انه اذا لم يحضر ممثلين عن السيد مقتدی الصدر في جلسات الحوار فسيتم لملمة الوضع يوم الاربعاء عن طريق الجلسة التي سيتعقدها المحكمة الاتحادية العليا للنظر بالطلب المقدم من قبل التيار الصدري لحل البرلمان.

ويتوقع باحثون سياسيون ان تقدم المحكمة الاتحادية العليا توصيات لينة بحل البرلمان ما سيلزم كل الكتل السياسية الالتزام بالتوقيتات الجديدة.

لكن سياسيون عراقيون يستبعدون ان تقبل المحكمة الاتحادية العليا بطلب التيار الصدري حل البرلمان.

ويقول سياسيون عراقيون ان المحكمة الاتحادية العليا سوف ترد أي دعوی تطلب حل مجلس النواب لأنه لايوجد أي نص دستوري أو قانوني يمسح للمحكمة الاتحادية بحل مجلس النواب.

ويستبعد سياسيون عراقيون ايضاً مشاركة التيار الصدري في جلسات الحوار الوطنية مؤكدين ان التيار لم يشارك في الجلستين التي عقدتا سابقاً ولن يشارك في الجلسات اللاحقة.

ويؤكد سياسيون عراقيون ان السيد مقتدی الصدر يرفض الحوار مع السياسيين الحاليين وقد عبر عن رأيه هذا عدة مرات، فلن يعود ويشارك في جلسات حوار معهم.

ويشير سياسيون عراقيون الی اعتزال السيد مقتدی صدر العمل السياسي متوقعين ان يحظی التيار الصدري بقيادة جديدة برضا وقناعة السيد مقتدی الصدر، يمكن الحوار معه في المستقبل.

ما رأيكم:

  • ما اهمية جلسات الحوار الوطني في العراق واحالة الملفات على المؤسسات الدستورية؟
  • كيف تقرأ مقاطعة التيار الصدري للجلسات رغم الدعوات المتكررة لاهمية حضوره؟
  • هل هناك توجه لاستئناف جلسات مجلس النواب بعد تعليق اعماله لأكثر من شهر؟
  • ماذا عن الاتفاق لتحديد موعد الانتخابات المبكرة بعد تعديل قانون الانتخاب؟