شاهد بالفيديو...

الشعب الافغاني مازال يعيش تداعيات هجمات الـ11 من سبتمبر

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

بعد 21 عاما على هجمات الـ11 من سبتمبر، مازال الشعب الأفغاني يعيش تداعيات الغزو الأمريكي لبلاده بذريعة مكافحة الارهاب.

العالم - مراسلون

وقبل 21 عام من الان في 11 من سبتمبر ايلول 2001 يتذكر الجميع ارتطام الطائرة الأمريكية بأبراج نيويورك الشاهقة حيث شهد العالم كيف مهد الأمريكان لحضورهم، وحربهم الأطول في الشرق الأوسط، اجتاحوا افغانستان رداً على احداث الحادي عشر من ايلول وخرجوا منها مسرعين على حين غرة.

ويؤكد الأفغان 20 عاما من الحضور الامريكي لم تنفع افغانستان فحسب بل اضر بالبلد فقد ارتفع منسوب العنف وتضاعف حجم انتاج المخدرات واصبح معظم الافغان بحاجة للمساعدات الإنسانية.

‏وقال الحاج رضا وهو مواطن افغاني لمراسل قناة العالم الاخبارية: "20 عام من الحضور الأمريكي في بلادنا لم نرى منهم شيء سوى الدمار والمصائب كانو يدعون محاربة الإرهابيين ونحن شهدنا بعد حضور الأمريكان في افغانستان لم يحاربو الإرهاب ولم يختفو بل تضاعف العدد المجموعات الإرهابية".

وقدم تنظيم القاعدة بتحمله مسؤولية هجمات الـ11 من سبتمبر افغانستان على طبق من ذهب لأميركا، وتحججت الاخيرة بغزو افغانستان ومن ثم العراق تحت ذريعة محاربة الإرهاب الذي تركته يسرح وسعت لتنفيذ اجنداتها وتثبيت موطء قدم لها في المنطقة.

وقال عبد القادر كمالي وهو استاذ جامعي افغاني لمراسل العالم: "الأميركيون لم يحققوا شيء من اهداف في افغانستان خرجو منها بشكل مذل ومهين هم يحاولون ايجاد ذريعة اخرى للتدخل لكن على دول المنطقة ان تكون حذرة ان لا تقع ضحية استعمار جديد".

الشعب الافغاني دفع فاتورة الغزو الاميركي لبلاده بتحمله عبء الخسائر البشرية والمادية الهائلة، فسجلت الحرب الاميركة في افغانستان أكبر خسائر بشرية من المدنيين في تاريخ حروب الجيش الأمريكي منذ عقود وفق الاحصائيات الرسمية.

وسعت الولايات المتحدة الأمريكية استغلال احداث الـ11 سبتمبر، لخدمة مصالحها والنيل من منافسيها في الشرق الأوسط، لكن الحضور العسكري اصبح وبالاً عليها ما دفعها للاسراع بالخروج تحت ضربات المقاومة ودون ان تحقق اي من أهدافها المعلنة او الغير معلنة كما يؤكد الخبراء.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..