العالم - خاص بالعالم
وفور وصوله حظي الرئيس الإيراني باستقبال رسمي من نظيره شوكت ميرضيايوف، والذي كان صاحب الدعوة لهذه الزيارة.
الرئيسان الإيراني والأوزبكي عقدا اجتماعا بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث أكد رئيسي أن هناك استعدادا لتعزيز مستوى التعاون الثناني في العديد من المجالات وخاصة فيما يخص التعاون التجاري والاقتصادي.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "رغم إجراءات الحظر فقد تمكنت الجمهورية الاسلامية خلال السنوات الماضية من تحقيق تقدم ملحوظ، شعبنا اتخذ قراره وتمكن من تحويل التهديدات الى فرص. اليوم حققنا تقدما وتطورنا في العديد من المجالات وإيران أوجدت العديد من مجالات النمو".
من جهته أكد الرئيس الأوزبكي تحقيق البلدين قفزات كبيرة على صعيد التعاون، وقال إن التبادل التجاري الثنائي ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 73 بالمئة عما كان عليها سابقا، وأشار إلى حصول زيادة جديدة خلال العام الجاري.
وقال الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيايوف: "جميع الخطوات التي نقوم بها اليوم في أوزبكستان في مجالات التنمية ومكافحة الفساد وتعزيز العلاقات مع دول الجوار تتم بالتناغم وبالاستفادة من خبراتكم والسياسات التي تتبعونها".
وعقب الإجتماع وقع الرئيسان 17 مذكرة تفاهم، وثنائي بين البلدين شملت مختلف المجالات بما فيها الطاقة والصناعة والزراعة والرياضة وغيرها.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس رئيسي خلال زيارته الحالية في قمة شنغهاي للتعاون، والمقررة نهاية الأسبوع الجاري لاستكمال إجراءات انضمام بلاده للمنظمة، وتضم المنظمة روسيا والصين وأربع دول في آسيا الوسطى، هي طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان، إضافة إلى الهند وباكستان، وتمثل دول المنظمة نحو 60 بالمئة من مساحة أوراسيا، ويقطن فيها نحو 50 بالمئة من سكان العالم، وتشكل أكثر من 20 بالمئة من ناتجه الاقتصادي.