الخارجية الامريكية تكرر مزاعمها حول المفاوضات النووية

الخارجية الامريكية تكرر مزاعمها حول المفاوضات النووية
الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "نيد برايس" أننا نعتقد أنه طالما أن العودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي تتماشى مع المصالح الوطنية لواشنطن، فسنتابع العمل على إحياءه.

العالم - الأميركيتان

وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مزاعم واشنطن ، في ألقاء اللوم على إيران في عدم التوصل إلى اتفاق وادعى: تقييمنا هو أن سبب عدم توصلنا إلى اتفاق بعد هو أن طهران لم تقبل الأساس المعقول للعودة المتبادلة الذي جاء في مشروع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف هذا المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، مكررا مواقفه السابقة وباقي المسؤولين الأميركيين الآخرين انه: لا تزال هناك خلافات وفجوات بين إيران والولايات المتحدة وأعضاء آخرين في مجموعة 5 + 1.

وزعم انه: منذ اعطاء ايران ردها ما زالت هذه الثغرات قائمة. لم تضعنا إجابات إيران في موقف يمكّننا من إبرام الاتفاق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تواصل المفاوضات غير المباشرة وتابع: إن الولايات المتحدة تعتقد أن الوقت لم يفت بعد لإبرام هذه الاتفاقية.

وقال: نعتقد أنه مادمنا نعلم أن متابعة وتحقيق الاتفاق النووي يندرج في إطار مصالح أمننا القومي، فإننا سنواصل العمل على إحياءه.

كما ادعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية حول البيان المناهض لايران الصادر عن الولايات المتحدة والترويكا الاوروبية أننا، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، نعرب عن قلقنا .

وتابع: نحن نثق تماما في تصرفات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام، وبالتشاور والتعاون الوثيقين مع شركائنا في الوكالة، سنواصل مناقشة الرد الأنسب على عدم رد إيران بشكل مرضٍ على الأسئلة المطروحة من قبل الوكالة.

وبخصوص وضع السجناء مزدوجي الجنسية في إيران، ونظرا الى الاتفاق المحتمل مع طهران، زعم أيضا أن إطلاق سراحهم كان من أولويات إدارة بايدن وأنه غير مرتبط بمفاوضات فيينا.

وأضاف: لقد تابعنا دائمًا هاتين المسألتين بطريقتين منفصلتين ونواصل جهودنا للإفراج عنهما.

المصدر: وكالة أنباء فارس