الحرب الأهلية الأميركية.. هل أصبحت مصيرا محتوما؟

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

تعزيزات على مستوى عالِ تشهدها الولايات المتحدة، ولكن.. لحرب أهلية، واستعدادات على المستوى العام، لانقسام الدولة.. مشهد تراه صحيفة ناشيونال إنترست الأميركية، وتحذر الأميركيين منه.

العالمفي البيت الأبيض

فعجلة المصالحة بين الأميركيين، مواطنين ومسؤولين، تدور إلى الوراء، فيما تسرع عجلة الاتكاء على العنف والسلاح إلى الأمام، مع ازدياد نشاط الجماعات الحزبية المسلحة.

إحصاءات المراكز الأميركية تقول إن أكثرمن نصف الأميركيين، يرون أن الحرب لا مفر منها في السنوات المقبلة، فيما يرى كثيرون أنها إما أن تكون حتمية أو ضرورية.

مشهد أسس له الرئيس السابق دونالد ترامب، عبر فترة رئاسته التي ضجت بالعنصرية والتمييز، ودشنه في اقتحام مبنى الكابتول، مع انطلاق فترة حكم خلفه جو بايدن.

فهل يعمل الساسة الأميركيين وفق الأولوية الوطنية، لتجنب حرب أهلية ثانية، أم سيتمسكون بأولوياتهم الحزبية، وسيستمرون في إلقاء حطب التفرقة على نار الحرب؟

وكان موضوع الحرب الأهلية موضوعاً ساخناً أينما حل، وعلى تويتر لاقى تفاعلا كبيرا:

حيث غرد 'بوب': دول العولمة العميقة، في أمس الحاجة إلى حرب أهلية في الولايات المتحدة، لذا يمكنهم التلاعب بها لإنقاذ أنفسهم.. إذا تعذر ذلك، فإن الحرب النووية مع الصين أو روسيا سوف تخدم نفس الغرض بالنسبة لهم.

أما 'سكوت نيومان' فقال مخاطبا الرئيس بايدن: (بايدن) حان الوقت لحظرك أنت وحزبك الديمقراطي بأكمله.. من الواضح أنك تريد حرباً أهلية.

هذا فيما حذر 'ميشال' من التفرقة، فغرد: إنهم يقولون للطرفين أكاذيب لتحريضنا ضد بعضنا البعض.. لا تنسوا.. التفرقة هي الهدف.

أما في الرسوم الساخرة، فنرى في الرسم الأول، الرئيس الأميركي على كرسيه الرئاسي، يجر قطار أميركا إلى الهاوية.

وفي الرسم الثاني، يظهر تمثال الحرية، منقسما وبلونين، قسم داكن البشرة، والآخر أبيض.

والرسم الأخير، يظهر المجتمع الأميركي الذي يحمل طردا، بأختام الكراهية والعنصرية والسلاح.

ضيف هذه الحلقة :

- صباح العقيلي الباحث في الشؤون السياسية من بغداد

التفاصيل في الفيديو المرفق ...