شاهد بالفيديو...

المستوطنون يعربدون في الأراضي الفسطينية دون حسيب ولا رقيب

الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

في شوارع بلدة حوارة إلى الجنوب من نابلس عربدة وضح النهار من قطعان المستوطنين.

العالم - مراسلون

وكذا المشهد في بلدات بيت دجن وبيت فوريك الواقعة إلى الشرق من المدينة، العربدة تطال كل شيء المحال التجارية السيارات الفلسطينية وحتى الفلسطينيون أنفسهم كانوا في الساعات الماضية عرضة لذلك، الجيش الإسرائيلي الذي لا يفارق شوارع الضفة الغربية يتحرك فقط لحماية المستوطنين لكن حين يتحول الأمر إلى عدوان على الفلسطينيين يقف متفرجا شاهرا السلاح للرد على أي محاولة فلسطينية للدفاع عن النفس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح: "الاعتداءات في تصاعد، وتتسع وتشمل معظم الأراضي الفلسطينية، ليس فقط في الشمال في رأم الله في الجنوب والوسط، نحن أمام موجة جديدة من الإرهاب المنظم التي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأدوات جديدة المستوطنين المسلحين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي".

المستوطنات في الضفة الغربية لم تعد فقط للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وسلبها من أصحابها، وإنما تحولت إلى محل لعصابات استيطانية هدفها المعلن الاعتداء على الفلسطينيين وتحويل حياتهم إلى جحيم، هؤلاء المستوطنين الذين يتجاوز عددهم نصف مليون في الضفة الغربية دون القدس المحتلة، تحولوا إلى ورقة انتخابية يحاول السياسيين الاسرائيلييون إرضائهم للاستفادة من أصواتهم.

وقال خبير بالشأن الإسرائيلي جلال رمانه: "إسرائيل ما زالت تسيطر على الضفة الغربية، وتحاول أن تظهر بأن لها اليد العلياء لكن كل هذا مؤشرات ما قبل الانفجار ولعل الشباك الإسرائيلي قد حضر في أكثر من تقرير بأن الأحداث التي تجري الآن سوف تعطي دافعيه وإيمان للشبان الصغار بين 17 إلى 20 عاما مِن مَن لا ينتمون إلى التنظيمات الفلسطينية بأن يفكروا بالانتماء إليها أو بخوض عمل عسكري ما ضمن الشكل الفردي".

البعض يرى أن الاحتلال يحاول فرض ما يسمى دولة المستوطنين في الضفة وفرضها في إي حلول مستقبلية.

وليست كل الحسابات تأتي لصالح صاحبها فهؤلاء المستوطنين الذين انفلت عقالهم قد يشكلون حالة تؤدي إلى انفجار الوضع في الضفة الغربية مما قد يؤدي خسارة من راهن عليهم.