العالم- سوريا
وفي كلمة أمام مؤتمر رفيع المستوى حول (التعاون الدولي والإقليمي لأمن الحدود والتعاون الإداري في مجال مكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين) الذي عقد في مدينة دوشنبه عاصمة جمهورية طاجيكستان أشار حداد إلى أن انتهاك أمن الحدود الإقليمي شكل بالنسبة لسورية أحد أخطر أوجه الحرب الإرهابية المفروضة عليها، موضحاً أن بعض الحكومات سمحت بعبور الإرهابيين الحدود إلى سورية ،وقدمت لهم كل التسهيلات ودعمتهم بالأسلحة والأموال.
وجدد حداد رفض سورية لمحاولات بعض الدول تبرير تدخلها العسكري في سورية دون موافقة الحكومة السورية بذريعة مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن ذلك يمثل عملاً عدوانياً وانتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ سيادة الدول واستقلالها، ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سورية ويعيق جهود حكومتها في مجال مكافحة الإرهاب.
ولفت حداد إلى أن سورية حريصة على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، ومستعدة لتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الجادة والصادقة في سعيها لمكافحة الإرهاب.