شاهد.. واشنطن وموسكو تتناولان الوضع في أوكرانيا

الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

كوة في جدار الحلول، ربما تؤشر اليها معلومات وزارة الدفاع الروسية عن اتصال هاتفي جرى بين الوزير سيرغي شويغو و نظيره الأمريكي لويد أوستن تناول قضايا الأمن الدولي بينها الوضع في أوكرانيا.

العالم - خاص بالعالم

يأتي ذلك في وقت لفت فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى أن موقف الرئيس بوتين بشأن المفاوضات مع الجانب الأوكراني أصبح أكثر مرونة من السابق، موقف رد عليه الكرملين بالتأكيد من أن بوتين كان دائما منفتحا على المفاوضات مع أوكرانيا.

وعلى خط المعالجات الدبلوماسية تبدي اندونيسيا استعدادها لتنظيم اجتماع بين الرئيسين بوتين وبايدن في قمة مجموعة العشرين ببالي في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.

ميدانيا تتجه الانظار الى ما ستؤول اليه الاوضاع في مدينة خيرسون جنوب اوكرانيا، بظل التحشيد العسكري الاوكراني المترافق مع التهديدات باستعادتها وبين القوات الروسية التي تؤكد انها ستدافع عن المدينة الاستراتيجية مهما كلف الثمن.

وبينما تحتشد قوات روسية على رأس جسر خيرسون على الضفة الغربية لنهر دنيبر تستمر عمليات اجلاء المدنيين الذين كانوا عرضة لقصف اوكراني اوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي الميدان لا تزال معارك تدمير محطات الطاقة الاوكرانية هي السمة المميزة للتطورات .وهنا يحذر خبراء من أن الانهيار المحتمل لسد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، سيؤدي إلى غمر مناطق واسعة بالماء بما فيها مدينة خيرسون.وفي وقت سابق حذر قائد قوات العملية العسكرية الروسية الخاصة سيرغي سوروفكين من أن كييف تستعد لهجوم صاروخي ضخم على سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية وسط تبادل الاتهامات بامكانية استهدافه.

وضمن حرب استهداف محطات الطاقة، تعرضت مواقع للبنية التحتية الاوكرانية في عدة مقاطعات لضربات بالصواريخ وبالطائرات المسيرة.

وكانت القوات الروسية بدأت بشن هجمات على مرافق الطاقة والدفاع والقيادة العسكرية في أنحاء أوكرانيا بعد الهجوم الذي استهدف جسر القرم.

وعلى الجبهة الغربية تتخوف كييف من فتح جبهة جديدة تريد من خلالها القوات الروسية وقف خطوط امدادات السلاح من قبل الناتو التي تأتي عبر بولندا.