طهران تبحث سبل تحقيق التنمية المستدامة بالأحياء المهمشة في البلاد

الإثنين ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

برعاية النائب الأول للرئيس الايراني والجهات المعنية عقد بالعاصمة طهران اجتماع حول سبل النهوض بمستوى المؤشرات التنموية في الأحياء المهمشة والعشوائية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أرجاء البلاد والتوزيع العادل للموارد الحضرية.

العالم - مراسلون

اجتماع 'الإجراءات المتخذة لتنمية ألفين وعشرين حيا مهمشا' عقد في طهران بحضور العديد من الشخصيات والمعنيين وكبار المسؤولين في البلاد لبحث الخطوات والبرامج الموضوعة على هذا الصعيد التي اتخذت بالأشهر الاخيرة بتعاون العديد من المؤسسات منها الهلال الأحمر، ولجنة الامام الخميني للإغاثة والمساعدات، ومنظمة الرعاية الوطنية ومنظمة ‌الاوقاف‌ و‌الشؤون‌ ‌الخيرية وبلدية طهران ولجنة تنفيذ أمر الامام الخميني (رض) والعديد من المؤسسات.

وقال وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي لمراسل قناة العالم الاخبارية: "هذا المشروع له العديد من الميزات وأساسه هو التمكين ويخدم المجتمع ويهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأحياء فعلى سبيل المثال ، يوفر فرص العمل للشباب".

'مشروع التنمية والتحول المجتمعي في الأحياء المهمشة والاقل امتيازا من ناحية الخدمات الحضرية والذي يشمل نحو ستة عشر مليون نسمة يعيشون في هذه الأحياء. وبهدف تنفيذ هذا المشروع بدأ الأهالي، وخاصة الشباب، نشاطاتهم للنهوض بأحيائهم وفق النموذج والبرامج المخصص لها، وإنشاء نظام وطني، لتطوير الأحياء والرقي بمستواها التنموي.

وقال علي اقا محمدي: "منذ العام الماضي ، وبناء على أوامر قائد الثورة الاسلامية، تم وضع خطط لجعل هذه الأحياء مماثلة للأحياء الأخرى في البلاد ولأهالي هذه الأحياء ، تم وضع خطط لرفع نواقصهم في مجالات ايجاد فرص العمل والإسكان والصحة والتعليم".

وخلال الاجتماع تمت الاشارة إلى أهمية المشاركة الاجتماعية للمواطنين في الإدارة الحضرية، واهتمامهم بمستقبلهم وأن يعتبروا أنفسهم مشاركين في القرارات المتعلقة بحيهم ومدينتهم وبلدهم، وبذلك بذلهم مساعي أفضل لتحسين الوضع التنموي في البلاد.

جهود حثيثة تبذلها الحكومة لتحقيق الحماية الإجتماعية وتسليط الضوء على الحلول الشاملة المطلوبة على مستوى البلاد من خلال التخطيط المناسب ووضع البرامج التنموية.