منارات النصر..امرأة مقابل ألف جندي صهيوني

منارات النصر..امرأة مقابل ألف جندي صهيوني
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

تداول ناشطون بمواقع التواصل،تويتر، صورة لسيدة فلسطينية وصفوها بأنها أشجع بمئات المرات من بعض حكام العرب.

العالم - فلسطين

وقد اعتقل الصهاينة هذه المراة وهي وقفت شامخة في وجه المحتل الغاشم كالجدار الواقي لصد رياح الاحتلال بكل قوة واعتزاز .

وفي زمن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967م وصلت المرأة الفلسطينية إلى درجة من النضج الفكري والوعي السياسي أدت إلى إدراكها لأهمية النضال من أجل الوطن، وبروز صورة المرأة الفلسطينية القوية الشجاعة، الذكية الواعية، الموْمنة بعدالة قضيتها وبحتمية انتصار شعبها في استرداد حقوقه المغتصبة.

فنشطت الحركة النسائية وتشكلت في بعض المدن مثل نابلس ورام الله لجان من النساء لإغاثة المتضررين.

وقد تعاظم كفاح المرأة الفلسطينية، وأصبح تحرير فلسطين هاجس جميع فئات الشعب.

فحملت المرأة السلاح لتدافع عن وطنها، واشتركت في الكفاح المسلح ضد الاحتلال رغم علمها أن ذلك قد يسبب في هدم منزلها وتشتيت عائلتها وتعرض أفرادها للتعذيب.

بالإضافة إلى تعرضها للسجن مما يؤدي إلى حرمانها من رعاية أطفالها، ولم تستطع أن تتصف بالسلبية واللامبالاة إزاء ما يجرى حولها، فقد شعرت أن الاحتلال يهدد كيان شعبها ووجوده علي أرضة لذلك ناضلت لأجل تحرير وطنها من الاحتلال.

وقد أصيبت بعض النساء أثناء قيامهن بعمليات المقاومة فمنهن من فقدت عينـا أو يدا أو كلتيهما ومنهن من أصيبت إصابات بليغة بشظايا المواد المتفجرة ومنهن من استشهدت أثناء تنفيذ العملية أو الإعداد لها.

وتحملت المرأة الفلسطينية صنوف العذاب في المعتقلات الإسرائيلية من أجل نيل الحرية والاستقلال.

وفي زمن الانتفاضة الشعبية الأولى والتي اندلعت في التاسع من ديسمبر 1987م، أصبح لدى المرأة الفلسطينية قناعة ذاتية بدورها النضالي وبضرورة ممارسته بكل ثقة ووعي ودون خوف، حيث اتسع نشاطها العسكري والسياسي والاجتماعي.

أجل..لم تخف المرأة الفلسطينية ولم تجبن، ولم تتردد في التضحية من أجل الوطن،حتى يومنا هذا ، فقدمت مالها وحليها من أجل شراء السلاح للدفاع عن الوطن، وكانت بعض النسوة يشترطن أن يكون مهرها بندقية.

ومازلت ولاتزال ها هي المرأة الفلسطينية.