شاهد.. بهذه المخرجات القمة العربية أسدل ستارها في الجزائر

الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

في الجزائر وفي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء أسدل الستار على قمة نوفمبر، قمة القادة العرب الـ31، وتوجت ببيان تأكيد مركزية القضية الفلسطينية، وحل الخلافات وتعزيز الأمن والاستقرار، وكانت سوريا نجمة لها بدون منازع رغم غيابها عن القمة.

العالم - مراسلون

ختام القمة العربية، كانت سورية بإمتياز، البلد الغائب الحاضر بل وكانت فاكهة الندوة الصحفية التي نشطها الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية الجزائر، وبعد محاولة من ابوالغيظ للتهرب من سؤال حول موقف بعض العواصم العربية من سوريا، كان الرد جزائريا يحمل في طياته جينات ثورية في تاريخ ثوري، أكد من خلاله ألإرتباط الوثيق بين الجانبين.
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة: "سوريا موجودة في الجزائر باستمرار موجودة في قلوبنا وفي ضمائرنا، وموجودة في تعاطف وتضاكن الشعب الجزائري مع الشعب السوري الشقيق وهو الذي كان السَباق مع الجزائر في ايام المحنة، وسوريا موجودة في كل شوارع الجزائر من خلال العلم الوطني السوري الذي يرفرف على الجزائر العاصمة مثله مثل كل علم دولة عربية شقيقة".

هذا وكانت مخرجات القمة قد شددت على التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والتمسك بمبادرة السلام العربية 2002، الأرض مقابل السلام، وتأكيد على تعزيز العمل العربي المشترك، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية خاصة للدول التي تشهد أظطرابات سياسية وأمنية وتشحيع الأطراف المتنازعة على أن يكون الحل سياسيا وعن طريق الحوار، كما شدد القادة العرب على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، لتنتهي القمة بدون حوادث تذكر أو تلاسنات كما عهدناها ليكون العنوان الأقرب للقمة هو النجاح.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: "إن القمة انها ناجحة بأي مقياس، حيث حضر فيها 17 رئيس، ورئيس حكومة، وأمير، وولي عهد، 17 من 21 دولة عربية، والاربعة الاخرين كان تمثيلهم تمثيل عالي جدا، وبالتالي وبضفة عامة ربما هي أحد أكثر القمم العربية حضورا من حيث المستوى".

هذا وقد تم الإعلان على أن القمة القادمة ستعقد قبل الثلاثين من مارس المقبل في السعودية.

قُرأ البيان واسدل الستار ومعهما ربحت الجزائر الرهان بعد التشكيك في التئام الجمع وعلى عدم قدرة الدبلوماسية الجزائرية على انجاح الموعد ولو بالانعقاد، بل سعة بعض الى أشقاء، افشال القمة العربية، بعد كل ذلك يمكن القول انها العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية لأداء أدورها الوطنية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..