العالم - هاشتاغ
جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، أصبحت مسلسلا بحلقات مختلفة وضحايا مختلفين، بطل الحلقة الأحدث، الذي سمي بخاشقجي اليمن، علي العليي، شاب يمني ذهب الى السعودية للعمل، فتلقى أهله اتصالا يخبرهم أن علي قتل بطريقة بشعة على ايدي القوات السعودية، وشهدت مواقعا التواصل غضبا واسعا حول جريمة قتل الشاب علي العليي
وأما جرائم السعودية في الاراضي اليمينة: إعادة الأمل، هذا هو اسم العدوان على اليمن بعد ان بدأ بعاصفة الحزم، إعادة الامل ليست إلا عنوانا لاغتصاب النازحات اليمنيات والتحرش بهن، ودفعهن الى الرذيلة عبر استغلال اوضاعهن المأساوية وخسارتهن لعائلاتهن نتيجة العدوان، هذا ما يحصل في مخيم الهلال الاحمر الاماراتي في منطقة الخوخة اليمنية.
طبعا هي صورة من صور العناوين البراقة التي يطلقها تحالف العدوان على اليمن، بينما الحقيقة هي ابشع مما ظهر حتى الان.
وأما الانفلات في السعودية: إن الإنفتاح مرتبط بالشذوذ الجنسي ونشر الرذيلة؟ ومن قال إن إباحة الشذوذ من خلال فعاليات رياضية سيعطي صورة جيدة للعالم؟ ومن قال إن صرف ملياري دولار للترويج لهذه السياسة من خلال وجوه رياضية سيخفي الحقيقة؟ القائمون على سياسة الانفتاح في السعودية يقولون ذلك، من خلال استضافة مباريات للمصارعة الحرة للنساء بشكل يروج للشذوذ والرذيلة، ومن خلال دفع المليارات لابطال رياضة الغولف للترويج لسياسات الرياض، وانتقدت مواقع التواصل كبيرة لهذه السياسات الغريبة عن المجتمع السعودي.
وبينما هناك من يأخذ الشعوب العربية إلى وجهة غامضة، هناك من يسطر بطولات لا يمكن ان توجد في كل مكان، محمد صوف، بطل آخر من هذا الزمان، نفذ عملية مزدوجة في مستوطنة سلفيت، قبل أن يرتقي شهيدا، هذه مشاهد من عملية سلفيت التي نفذها محمد صوف، وفرحة الشارع الفلسطيني بهذه العملية، وشهدت شبكات التواصل تفاعلا كبيرا وواسعا مع عملية سلفيت.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..