الشباب تستهدف فندقا قرب القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو

الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت السلطات الصومالية أن عناصر من جماعة الشباب الارهابية هاجمت فندقا قرب القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو يقيم به مسؤولون.

العالم - أفریقیا

وسمعت أصوات الاشتباكات في العاصمة مقديشو، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة أن القتال يدور بالقرب من القصر الرئاسي.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن "القوات الأمنية تواصل عمليات التصفية ضد منفذي هجوم إرهابي على فندق بالعاصمة مقديشو".

وأوضحت في بيان مقتضب نقلا عن المتحدث الرسمي باسم الشرطة، أنه "تم إخراج عدد من المسؤولين والمواطنين" من الفندق المستهدف.

وأعلنت جماعة الشباب التي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت الجماعة في بيان؛ إنها استهدفت القصر الرئاسي القريب، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وأكد مصدر أمني صومالي لوكالة الأناضول، أن انتحاريين اثنين كانا يرتديان أحزمة ناسفة، "فجّرا نفسيهما عند مدخل فندق كروس، الذي كان يقيم فيه مسؤولون حكوميون".


وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح للإعلام؛ أن "التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة، أعقبتهما اشتباكات بين حراس الفندق ومسلحين من مقاتلي الشباب كانوا يحاولون اقتحام المكان".

وقال ضابطان من الشرطة الصومالية؛ إن المهاجمين اقتحموا فندق فيلا روز، القريب من القصر الرئاسي، مضيفين إنه لم يتضح على الفور عدد المهاجمين، بحسب وكالة رويترز.

وقال محمد عبدي الضابط بالشرطة؛ إنه تم إنقاذ بعض المسؤولين الحكوميين في فيلا روز بعد استخدام النوافذ للهروب.

وفي السياق، أكد وزير الدولة بوزارة البيئة الصومالي آدم حرسي في تغريدة على تويتر، أنه " نجا من هجوم إرهابي استهدف الفندق الذي يقيم فيه"، في إشارة إلى فندق "كروس" الذي وقع فيه التفجيران.



ويتزامن التفجيران المزدوجان، مع استمرار القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية في شن عمليات عسكرية ضد جماعة "الشباب" المتمردة لاستعادة السيطرة على مناطق عديدة.

والسبت، أكد نائب وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن يوسف، مقتل أكثر من مائة عنصر من المتمردين في عملية عسكرية طالت منطقة "عيل طيري"، الواقعة في الحد الفاصل بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" نقلا عن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة عبد الرحمن يوسف، قوله؛ إن بين القتلى في العملية 10 قياديين بارزين.

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا جماعة "الشباب" المتمردة التي تأسست مطلع 2004، وهي جماعة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" الارهابي وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.