واخيراً ساوت السعودية بين الرجال والنساء.. فيديو

الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

طالبت منظمات حقوقية في ذكرى اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان بالإفراج عن معتقلات الرأي السعوديات اللواتي يواجهن التعذيب النفسي والتحرش الجنسي في السجون.

العالم - السعودية

واخيراً ساوت السعودية بين الرجال والنساء، لكن بالتعذيب والاعتقال.

منظمات حقوقية استغلت ذكرى اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان لتذكر بمصير معتقلات الرأي السعوديات اللاتي يواجهن التعذيب النفسي والتحرش الجنسي في السجون.

وعلى الرغم من أن المؤسسات السعودية لا تعلن عن العدد الدقيق للنساء المعتقلات، إلا أن المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق المرأة أفادت بسجن عشرات الناشطات السعوديات، ليرتفع عدد المعتقلات إلى أكثر من مئة معتقلة.

ومن أبرز الأسماء، كانت الناشطة ياسمين الغفيلي التي أرادت التعبير عن رأيها في توتير والطبيبة لينا الشريف التي اختفت قسريا منذ ايار/ مايو العام الفائت ونورة بنت سعيد القحطاني التي تقضي حكماً جائراً بالسجن مدة خمس واربعين عاما؛ على خلفية تهم تتعلق بالتعبير عن الرأي. والطبيبة الشابة لجين داغستاني والسيدة حليمة الحويطي والداعية عائشة المهاجري، ورينا عبد العزيز، وهيلة القيصر، والأم المسنة عايدة الغامدي التي اعتقلت كرهينة بعدما طلب ابنها اللجوء.

وغيرهن العديد من الناشطات الأخريات المخفيات قسرياً الذين تعرضن للاعتقال منذ سنوات مضت، والبعض من هؤلاء المعتقلات صار مصيرهن مجهولاً بعد انقطاع الأخبار عنهن تماما.

كما أن قضية المعتقلة سلمى شهاب وهي تقضي حكماً جائراً بالسجن مدة اربعة وثلاثين عاما؛ على خلفية تغريدات طالبت فيها بالحرية لمعتقلي الرأي في المملكة، تدحض ادعاءات حكومة ال سعود حول رفعها القيود عن المرأة.

وما ذكر يعد لاشيء أمام القصص المأساوية التي تنشرها بعض المواقع والمنظمات السعودية بشكل يومي لعشرات المعتقلين والمسجونين سياسيا في السعودية التي تحولت الی دولة بوليسية بشكل أكبر خلال السنوات القليلة الماضية.