النازحون السوريون في لبنان والإستغلال الغربي

الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

احتضانهم كان واجبا إنسانيا وأخلاقيا بعد أن عصفت ببلادهم حرب كادت أن لا تبقي ولا تذر.

العالم – نوافذ

حرب وصفت بالكونية على بلد بغية تفتيته وتمزيقه وحرفه عن ما يؤمن به من مباديء وثوابت. اثنتا عشرة سنة ولبنان المضيف يحتضن أكثر من أي بلد آخر في العالم من لاذ إليه هربا من تلك الحرب طلبا للأمن والإستقرار. واليوم بعد أن استتب الأمن في أكثر من ربوع سوريا واستقر فيها الوضع أما آن لمن نزحوا من أهلها بحسم عودتهم بجدية اليها وما الذي يحول دون ذلك بعد أن بات وجودهم في لبنان يلقي بثقله وما عاد بمقدوره تحمل أعباء هذا النزوح اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا. بيد أن استنفارا لدول غربية حال دون عودتهم بذرائع واهية، هدفها استنزاف لبنان وابقاءه تحت حصار غربي متعمد لإخضاعه والتحكم في مصيره ومصير من يناوئه.

برنامج "نوافذ" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت تطرق الى النازحين السوريين في لبنان والأعباء التي يتحملها البلد المضيف.

نوافذ 2

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:

حسن جوني – استاذ في القانون الدولي

دينا فخر الدين – صحفية

د. أسامة دنورة – باحث سياسي