العالم - مراسلون
من هنا حيث جنوب شرق البلاد وسواحل مكران امتدادا من شرق مضيق هرمز إلى ميناء "غواتر" في بحر عمان، وحتى مدار 10 درجات شمال المحيط الهندي، دخلت مناورات ذوالفقار الكبرى المشتركة مرحلتها التكتيكية ليستعرض الجيش الايراني قوته العسكرية، فهنا تبدو الرسالة واضحة أن المناورات لحماية أمن البلاد، وقد تتجاوز الرسالة حين يتحدث القادة العسكريين عن رد ايران الحاسم لكل من يهدد أمن المنطقة.
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد: "الكيان الصهيوني وبدعم من الولايات المتحدة الاميركية في مقدمة تهديد أمننا الوطني وأمن جميع دول المنطقة وأي بلد يتعاون مع الكيان الصهيوني سيشهد ردا حاسما مع هذا الكيان، نحن بإجراء المناورات نقول بأننا على استعداد تام وفي حال اي خطأ في المحاسبات سيدفع ثمنا باهضا".
القوات الرباعية التابعة للجيش الإيراني بما فيها البحرية والبرية والجوية والدفاع الجوي وخلال هذه المرحلة من المنارات نفذت أنواعا من التكتيكات المتناسبة مع التهديدات، وخلال اجراء عمليات البرمائية، واكبت وحدات مشاة البحرية، والقوات الخاصة للبحرية، وحدات من القوات البرية للجيش، مستهدفة عمق قوات العدو الوهمي المهاجمة، من خلال عنصر المباغتة وتدمير الأهداف المحددة سلفا في سواحل مكران والسيطرة عليها بشكل تام.
وقال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام ايراني: "هدفنا هو عرض قدراتنا التي تتطور يوما بعد يوم لنذكر من يريد الخطأ أمامنا بأننا على استعداد للرد، وفي هذه المناورات نعمل على عمل الاصناف العسكرية الاربعة المشاركة والتنسيق بينها والقيام بتدريبات مواؤمة مع الساحة الحقيقية للمواجهة".
لم تغب المسيرات عن القيام بالتمارين خلال هذه المرحلة من المناورات حيث قامت مسيرات مهاجر 6 وأبابيل 3 الحديثة بالتحليق فوق منطقة المناورات، لترصد كل حركات العدو الوهمي.
وقامت مدمرة تنب البرمانية بتنفيذ عمليات بيجينك وانتقال دبابتي تي اثنين و سبعين وناقلتي بي ام بي اثنين للجنود إلى الساحل.
كما تم تنفيذ إنزال قوات من مروحيات AB-212 للبحرية الإيرانية إلى جانب هجمات برمائية اخرى للسيطرة على المواقع الساحلية للعدو الوهمي.
مناورات جديدة يطلقها الجيش الايراني بمختلف قواته استراتيجية متواصلة للحفاظ على جاهزيته لمواجهة أي تهديد ضد إيران.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..