البوصلة

حكومة المتطرفين في الكيان.. إلى أين تتجه؟

السبت ١٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

بدأ الشارع في كيان الاحتلال اولى تحركاته ضد حكومة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحكومة التي تلاحقها تهم الفساد والعنصرية والارهاب من جهة، والاقصاء والتطرف من جهة اخرى، ما يجعل الجميع يقف في وجه هذه الحكومة، ما يجعل نتنياهو يواجه طوفانا بشريا من المستوطنين وجدوا أنفسهم مستهدفين بشكل مباشر من هذه الحكومة.

خاص بالعالم

سأل برنامج "البوصلة" مراسل العالم الاسئلة التالية:

1- في البداية فارس كيف ينظر الشارع الاسرائيلي لهذا الانقسام حول نتنياهو؟

2- هل يستطيع نتنياهو تجاوز موجة الاحتجاجات هذه؟

هذا وقد بدأ التمرد ضد حكومة اليمين المتطرف في كيان الاحتلال، ينذر بحدوث انقسام كبير في الكيان خصوصا اذا علمنا ان تل ابيب تعيش ازمة سياسية كبيرة ادت الى حدوث شرخ سياسي كبير في الكيان.

ومع انتشار العنصرية والتطرف في كل المؤسسات، لا يرى المراقبون سوى طريق واحد امام الكيان، وعنوانه تمركز السلطات في يد مجموعة تتبنى سياسة اكثر عنصرية، ما يشير الى ان هذه الحكومة قد لا تبقى كثيرا في الحكم.

واستضاف البرنامج ضيف الحلقة: الخبير في الشؤون الاسرائيلية أدهم ابو شوقة لتجيب عن الاسئلة التالية:

1- لنبدأ من الشارع الاسرائيلي، هل لدى المتظاهرين والمعارضة في كيان الاحتلال القدرة والقوة لاسقاط حكومة نتنياهو؟

2- كيف سيواجه اليمني المتطرف وحكومته هذه المعارضة؟ وهل سيواصل سياساته في اخضاع السلطات له؟

3- لماذا سمح نتنياهو لليمين المتطرف بالتغلغل في الحكومة حتى جعل اليسار والوسط ينقلب عليه الى هذا الحد؟ وهل يحاول نتنياهو ان يصدر نفسه على انه الاكثر اعتدالا بين المتطرفين؟

4- بسبب هذا الانقسام هل حكومة الاحتلال الحالية ستكون الاكثر ضعفا وهشاشة من سابقاتها رغم محاولة اثبات العكس؟

5- هل يمكن ان يلجأ نتنياهو لتصدير ازماته الداخلية لو اشتدت الى الخارج والقيام بمغامرات ضد المقاومة مثلا؟