شاهد.. تفاعل نشطاء التواصل مع أهم الاحداث في العالم العربي

الأحد ٢٢ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

شهدت شبكات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا مع أهم الأحداث في العالم العربي.

العالم - هاشتاغ

في التفاصيل.. لم يعد هناك ما يمنع هيئة الترفيه السعودية من المجاهرة بمشروعها لتغيير هوية المجتمع السعودي.

فهي أصبحت تجاهر بدعمها لأطراف وأشخاص يتبنون ثقافة غريبة عن هذا المجتمع. ولذلك، حضرت فرقة بلاك بينك الكورية لاحياء حفل في الرياض.

والفرقة معروفة بدعمها للشواذ وغير ذلك. كل هذا يحصل بينما بدأت السلطات السعودية تمنع رفع الأذان بصوت مرتفع منعا لإزعاج الناس كما تبرر. الفارق شاسع بين الإثنين أليس كذلك؟

شهدت مواقع التواصل تعليقات غاضبة من هذا النهج الذي تتبناه السلطات السعودية.

أما في فلسطين، فيتساءل كثيرون إلى أين وصلت حال الامة الإسلامية والعربية فيما يتعلق بالمسجد الأقصى. الجواب هو فيما حصل مع السفير الأردني لدى كيان الاحتلال غسان المجالي الذي تعرض للإهانة من جندي في جيش الإحتلال ومُنِعَ من زيارة المسجد الأقصى.

أما الجواب على سؤالنا في بداية الكلام، فهو في ان الأردن هي صاحبة الوصاية على المسجد الأقصى.

وبينما تتهافت أنظمة عربية للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وبينما يتبجح هذا الكيان بأنه تغلغل في جسم الأمة العربية والاسلامية، تظهر الأزمات التي يصفها البعض بالوجودية داخل الكيان الاسرائيلي. أزمة سياسية لها أبعاد وجودية وأمنية وثقافية.

ما يحصل داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي أثار تعليقات كثيرة لدى الناشطين العرب.

وتقول القاعدة الذهبية "تنتهي حرية الفرد حين تبدأ حرية الفرد الآخر". لكن بالنسبة لبعض وسائل الاعلام اللبنانية فإن ما تدَّعيه من حرية لها يتخطى حدود الآخرين ورموزهم ومقدساتهم.

بعد تطاول قناة الجديد على بيئة المقاومة والمجتمع في مناطق جنوبي لبنان، قناة إل بي سي تنضم الى سرب المتطاولين على رموز الآخرين من خلال مقطع فيديو يتطاول على مكون هام في المجتمع وعلى مقدساته الدينية.

من الواضح أن القناة وطاقم العمل هذا يفهمون حرية التعبير بشكل خاطئ تماما. على أي حال هذا المقطع أثار غضبا واسعا على مواقع التواصل ومن مختلف المكونات اللبنانية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..