ظهور علني جديد لابنة زعيم كوريا الشمالية!

ظهور علني جديد لابنة زعيم كوريا الشمالية!
السبت ١٨ فبراير ٢٠٢٣ - ١٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

اصطحب زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ" أون ابنته الصغيرة "كيم جو إي" لمباراة كرة قدم احتفالا بعيد ميلاد والده الراحل مما اثار جدلا من نية اصطحها.

العالم - أسيا والباسفيك

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن وسائل الإعلام الرسمية في البلاد اليوم (السبت)، في أحدث ظهور لها في سلسلة من الظهور العلني أثارت الجدل حول ما إذا كان يتم إعدادها لدور قيادي في المستقبل أم لا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن وجود كيم وابنته «المحبوبة» أو «المحترمة»، التي يعتقد بأنها تبلغ من العمر نحو 10 سنوات، جلب «البهجة والحماس» لمباراة الجمعة الاحتفالية بين موظفي مجلس الوزراء ووزارة الدفاع.

وفاز فريق وزارة الدفاع بالمباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ثم تغلب على موظفي الحكومة مرة أخرى في لعبة شد الحبل، بحسب التقرير الذي لم يذكر أي تصريحات أدلى بها كيم.

وأقيمت الفعالية للاحتفال بعيد ميلاد الراحل كيم جونغ إيل الزعيم السابق للبلاد ووالد الحاكم الحالي، كما أنه يصادف عيدا رئيسيا في كوريا الشمالية يسمى «يوم النجم الساطع».

وبحسب تقرير وكالة الأنباء المركزية، كان الملعب مليئا بالبهجة والحماس لمسؤولي مجلس الوزراء ووزارة الدفاع الوطني الذين تشرفوا بإقامة فعاليات رياضية وثقافية كبيرة في عطلة الربيع لشهر فبراير (شباط) بحضور كيم جونغ أون الذي يودون رؤيته حتى في أحلامهم.

وقالت الوكالة إن جميع المشاركين في الفعالية قدموا «تعهدا راسخا بخدمة الشعب بتفان وشجاعة متجددة ومعنويات عالية».

وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية في كوريا الشمالية كيم وابنته يبتسمان ويصفقان من مقاعد كبار الشخصيات، حيث جلسا في الوسط بين كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين. وشوهدت كيم يو جونغ، شقيقة كيم وأحد كبار مسؤولي السياسة الخارجية، جالسة خلفهما.

وهذا الحدث بمثابة الظهور العلني السادس المعروف لكيم جو إي، لكن الأول الذي لم يكن مرتبطا بشكل علني بطموحات والدها في امتلاك الأسلحة النووية.

وظهرت لأول مرة على وسائل الإعلام الحكومية في نوفمبر (تشرين الثاني) عندما اصطحبها والدها لمشاهدة اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

كما ظهرت مع والدها في عرض عسكري ضخم في العاصمة بيونغ يانغ الأسبوع الماضي، عندما كشفت القوات لأول مرة عن أكثر من اثني عشر صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وهو رقم غير مسبوق أكد كيف يواصل كيم توسيع قدراته العسكرية رغم الموارد المحدودة بينما لا تزال الدبلوماسية متوقفة.