الحسني

أزمة المياه في الحديدة تدخل شهرها الثاني دون حلول

الخميس ٣٠ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

يستمر مسلسل القصور في العمل الأممي والحقوقي باليمن منذ بداية العدوان، تارة بالوقوف مع المعتدين وتأييدهم، وأخرى بوقف المساعدات وتجفيف مصادرها.

العالم - خاص بالعالم

والتي كان أخرها إيقاف منظمة اليونيسيف دعم مؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة الحديدة بالمشتقات النفطية.

مما أرغم المؤسسة على ضخ ما نسبته خمسين في المائة وتوزيعها على عدة فترات، حيث يصل الانقطاع في اليوم الواحد إلى 12 ساعة.

مديونيات المكاتب التنفيذية والتي وصلت لأكثرَ من خمسةِ مليار، وعدمُ توفر الحلول المناسبة أو البديلة لاستمرار الخدمة في فصل الصيف، أضطر المواطنين في بعض المناطق، للحفر داخلهم منازلهم لامتار تحت الأرض، بحثاً عن مياه الشرب وسط مستنقعات من الحشرات والبعوض.

تظل المنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة في اليمن، من أهم الأسباب في زيادة معاناة المواطنين وتكدير صفو حياتهم، من خلال العديد من الممارسات اللأنسانية ومحاربة الأنسان في أبسط حقوقه الماء والغذاء.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...