شاهد.. ارتفاع حدة التوتر بين الصين وتايوان والسبب..

الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

يزداد التوتر مع اقتراب نذر المواجهة بين الصين وتايوان مؤخرا بعد تنفيذ بكين مناورات عسكرية تضمنت محاكاة لتطويق تايوان.

العالم - خاص بالعالم

الموقف الأوروبي مما يجري كان حازما لجهة تخفيف حدة التوتر عبر مضيق تايوان وتجنب التصعيد والاستفزاز؛ حيث أكد مفوض السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن أي تغيير في الوضع الراهن بالقوة غير مقبول. واعتبر ان الاتحاد لا يرى في صعود الصين أمرا مخيفا.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من بكين إن أوروبا لن تقبل تغييرا من جانب واحد في وضع تايوان.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: "أي تصعيد عسكري في مضيق تايوان الذي تمر عبره خمسون بالمئة من التجارة العالمية كل يوم؛ سيكون سيناريو مرعبا وكارثياً للعالم بأسره وسنعمل أي شيء لمنعه".

أما الصين فتشدد على اعتبار تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد عزمها على استعادة الجزيرة ولو بالقوة إن لزم الأمر.

وقال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ: "إذا رغبت الدول في احترام مبدأ (صين واحدة) فإن التحرك الملائم هو معارضة استقلال تايوان بحزم".

في المقابل، استنكر رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي ما أسماه الموقف 'القصير النظر' لدول أوروبية تجاه بكين، في إشارة واضحة للزيارة التي أجراها مؤخراً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين.

وبينما تتوالى التصريحات في أروقة السياسة؛ أعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصد اربع طائرات عسكرية صينية وثماني سفن حربية حول الجزيرة خلال أربع وعشرين ساعة فيما بات روتينا خلال الايام الماضية للطائرات الصينية

وأعلنت الصين اختتام تدريبات عسكرية حول تايوان استمرت لثلاثة أيام، أجرت خلالها محاكاة لغارات على أهداف رئيسية في تايوان وضرب طوق حول الجزيرة. بينما ذكر تلفزيون الصين الرسمي أن وحدات القوة الصاروخية الصينية تواصل التدريبات القتالية بالذخيرة الحية في منطقة شينجيانغ الغربية. وقالت القناة التلفزيونية إن تدريبات أفراد قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، جاءت استمرارا للتدريبات العسكرية 'السيف المشترك' مباشرة، علي خلفية تصاعد التوتر مع تايوان.