شاهد.. خطوة جديدة على مسار مساعي إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن اجتماعا رباعيا سيضم وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا وإيران سيعقد يوم غد الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو. هذا وقالت تقارير إن الإجتماع سيساهم في حل القضايا العالقة بين دمشق وأنقرة، لاسيما ما يتعلق بضرورة انسحاب القوات التركية من الشمال السوري وهو ما تطالب به دمشق قبل استعادة العلاقات.

العالم - خاص بالعالم

خطوة جديدة على مسار المساعي الهادفة إلى إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا، فبعد لقاءات ثنائية وثلاثية على خط موسكو وطهران، لقاء جديد مرتقب يوم غد الثلاثاء، وهذه المرة رباعي يجمع بين وزراء الدفاع في كل من سوريا وتركيا وروسيا وإيران في العاصمة الروسية موسكو.

لقاء من المرتقب أن يفتح الباب أمام خطوات أخرى وإن كان موضوع استعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة يحتاج إلى الوقت كما تقول مصادر.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في تصريح له بهذا الخصوص: تم الإعداد لعقد اجتماع بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا وسوريا وإيران يوم الثلاثاء في موسكو.

وأضاف آكار: الاجتماع الثلاثي الذي جرى في كانون الاول/ ديسمبر الماضي تمخض عنه التأكيد على مواصلة الاجتماعات، والجهود التي بذلت عقب ذلك الاجتماع أسفرت عن اتفاق بشأن انضمام إيران إلى هذه اللقاءات.

وتابع: أنقرة تتوقع تطورات إيجابية عقب الاجتماع المرتقب. وهدفنا هو حل المشاكل هنا من خلال المفاوضات وضمان إحلال السلام والهدوء في المنطقة بأسرع ما يمكن.

الإجتماع وإن كان أمنيا في طابعه، إلا أنه يحمل اهمية خاصة كما يقول المتابعون. فهو يأتي بعد مساع حثيثة قامت بها كل من إيران وروسيا في الأشهر الماضية، وذلك من أجل تذليل العقبات التي يمكن أن تعطل حل القضايا العالقة بين دمشق وأنقرة.

وهنا يضيف المتابعون ان اجتماع موسكو الرباعي سيساهم في حل هذه القضايا أو معظمها، لاسيما وأن أبرز الشروط التي وضعتها دمشق لعودة العلاقات هو الانسحاب التركي من الشمال السوري، ووقف دعمها للجماعات المتواجدة هناك.

وبالتالي فإن الطابع العسكري للاجتماع الرباعي سيعمل على حل هذه المسألة بشكل رئيسي، خاصة بعد كلام وزير الدفاع التركي عن ضرورة إحلال السلام في المنطقة بأسرع وقت ممكن. ما يعني أن دفعة لمساعي استعادة العلاقات السورية التركية قد يوجدها لقاء موسكو، حتى وإن كانت التقارير تشير إلى انه لا عودة للعلاقات قبل الإنتخابات التركية في أيار/ مايو المقبل.