وزير لبناني: لا رئيس للبنان إلا من كان حرا ابيا حافظا للمقاومة

وزير لبناني: لا رئيس للبنان إلا من كان حرا ابيا حافظا للمقاومة
الأحد ١١ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد وسام المرتضى، أن لا رئيس للبنان إلا من كان حرا أبيا حافظا للمقاومة.

العالم- لبنان

وأضاف كما نكرر ما قلناه اليوم في مناسبة سابقة أن أبلغ ما يستفاد من مواجهة كفرشوبا البطولية، أن لبنانيين أحرارا اقترعوا خلالها بالأفئدة الشجاعة والأقدام الثابتة في الأرض والقبضات المصرة على المقاومة...اقترعوا وانتخبوا بالإجماع رئيسا للجمهورية... حرا مقاوما...

ونضيف لهؤلاء الذين تقاطعوا بعد أن جمعت بينهم رغباتهم الرامية إلى محاولة قطع الطريق على مرشحنا الشريف الأبي الحر الوطني العربي المسيحي...نقول لكل واحدٍ من هؤلاء: كد كيدك واسع سعيك فوالله لن تحصد إلا الخيبة وما رأيك إلا فند وجمعك إلا بدد، فلبنان كان وسيبقى حرا مقاوما، ولذلك فإنه لا رئيس للبنان إلا الحر الأبي الحافظ للمقاومة والحاضن لكل اللبنانيين الذي يصون الصيغة اللبنانية ويعمل على بقاء وحدة الكيان أن مسؤولية التحرير التي حملها الجنوب على أكتاف أبنائه ودماء شهدائه وزغردات سيداته، تفرض الاستمرار في الدعوة إلى التلاقي والحوار، وتلقف المبادرات التي تحمي الإنجازات الوطنية الأهم على الإطلاق منذ نشوء دولة لبنان الكبير، عنيت بها التحرير الأول عام ألفين، والانتصار الكبير عام ألفين وستة، والتحرير الثاني عام ألفين وسبعة عشر، لأن التلاقي على حفظ قيم الكرامة الوطنية التي اشتركتم في رفع لوائها، هو قدر جميع اللبنانيين بلا تمييز، فليس لهم عنه محيد".

وخلال رعايته فعاليات صيف صور 2023 أضاف إلى صور ينبغي لكل شيءٍ أن يأتي مشيا على قدميه: التاريخ والحاضر ونسائم البحر وأخبار البطولات، وأصداء عويل الصهاينة تحت نيران الشهيد أحمد قصير، وبكاء دباباتهم الهاربين بها يوم التحرير، ينبغي لهذا كله ولغيره معه، أن يأتي إلى مجد صور مشيا على الأقدام، ويمر تحت قوس نصرها ويجول في حاراتها وشواطئها، وينحني إجلالا لما تختزن المدينة من تراث كبرياء، ومن حقيقة عيشٍ وطني جامع، شد أزره ومتن عراه سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، فجعله عنوانا بهيا لهوية لبنان.