استوديو بيروت..

الجلسة النيابية الـ12 .. وغياب الرئيس

الجمعة ١٦ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

رفعت الجلسة الثانية عشر لانتخاب رئيس للجمهورية ولم تنتج رئيسا.

العالم - استوديو بيروت

اصطفاف حاد بين نواب بلد الارز وانقسام عمودي رافق العملية الانتخابية وبمعزل عن لعبة الارقام، يبدو ان ازمة الرئاسه مرشحه للامتداد الى اجل غير مسمى.

وفي ظل هذا الجو المشحون برفع سقف الخطاب الطائفي يبقى الحوار الملجأ الأول والاخير في بلد لا تسري فيه المياه السياسية الا بالتوافق والحوار، فما هي المؤشرات التي يشي بها المشهد السياسي في لبنان واذا اي أمد قد يطول أمد الازمة؟ وما هي عوامل الحل والمخارج المطروحة داخليا وخارجيا؟

وحول قراءه أجواء الجلسة الـ 14 من يوليو/ حزيران وما تمخضت عنه بالنتائج، اكد حسن مراد عضو كتله التوافق الوطني في البرلمان اللبناني انه في حال العودة الى الارقام التي ظهرت في الجلسة الاخيرة، واذا تم تشريح الارقام نجد ان ما حصل هو ما كان محسوبا سابقا من قبل طرفنا السياسي، وثبت للوزير سليمان فرنجية وحده 51 صوت وهذا التكتل الحديدي المتماسك واعطي الى الوزير جهاد ازعور 59 صوت غير متماسكين اجتمعوا على التناقضات بين بعضهم البعض واجتمعوا من اجل اسقاط ورقة سليمان فرنجية.

ولفت مراد الى أنه لو تخطت الأرقام رقم الستين كان من الممكن ان يصلوا الى اهدافهم في اسقاط ورقة سليمان فرنجية، وان عدم وصولهم الى رقم 60 السقف الذي وضعوه جعل الامور تعود الى ماكانت عليه الى نقطه الصفر، وتجمعت الاصوات بكتل جديدة وهي من منظور السياسة اللبنانية اذا اخذناها فهذه الكتل هي 8 من اصوات للبنان الجديد و8 اصوات الحزب الاشتراكي و59 صوت لاوراق بيضاء و59 صوت لجهاد أزعور، ومن اصوات جهاد ازعور هناك تكتل سياسي كبير وهو التيار الوطني الحر.

وأضاف مراد:" برأينا خاص اجبر ان يذهب بهذا الخيار وهو غير مقتنع بهذا الخيار، غير مقتنع بجهاد ازعور رئيسا وغير مقتنع اصلا بالتحالف مع القوات اللبنانية، ولكن هو لا يريد سليمان افرنجية، ويريد أن يجلس في طاولة حوار ويتحاور على اسم غير سليمان فرنجية.

واستعرض البرنامج كلمة الشيخ نعيم قاسم عشية جلسة الانتخاب وتم سؤاله عما يقدمه حزب الله للحوار مع الطرف الاخر، حيث قال الشيخ نعيم قاسم:" مرشحنا الوزير فرنجية وتعالوا لنناقش ونتحاور لنصل الى نتيجة لم نكن نرسم طريقة من اجل المنافسة كنا نرسم طريقة من اجل التوافق هم لم يقبلوا بالطريقة التي تحدثنا عنها، وذهبوا الى طريقة اخرى فيها تنافس صعب وتنافس لا ينسجم مع تركيبة النظام في البلد وتوزيع القوى السياسية والطائفية الموجودة فيه اضافه الى المهمات الكبرى التي تقع على عاتق رئاسة الجمهورية القادمة سواء فيما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية او النازحين السوريين أو الانقاذ الاقتصادي الاجتماعي الذي يتطلب شغلا كبيرا جدا وتعاونا كبيرا".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...