وقال مراسلنا: ان اليوم ما حصل من احراق لاحد المصارف واشعال الاطارات المشتعلة امامه وتكسير الواجهات خاصة في منطقة سن الفيل بالقرب من منزل رئيس جمعية المصارف اللبنانية سليم صفير كان ايضاً رسالة متتالية وفصلاً من الفصول لن تنتهي طالما هذا الملف بقي عالقاً دون حلول او دون خواتيم لا يعرفون فيها مصير اموالهم.
واوضح، ان هذه الوقفة الاحتجاجية ادت الى مناوشات بين المحتجين والجيش اللبناني الذي اتى الى المنطقة للحؤول دون تصعيد الموقف.
واكد مراسلنا، ان المحتجين توعدوا بان تكون الامور مضطردة ومتصاعدة اكثر في المطالبة بأموالهم، كما دعوا الى تنظيم وقفات امام منازل القضاة الذين يتهمون بعضهم بانهم متواطؤن ويغطون على العديد من رؤساء المصارف وجمعية المصارف اللبنانية وكل من هو ضالع في قضية الفساد المالي، كما طالبوا ان تكون هناك محاكمة سريعة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لانهم يعتبرون ان هذه المحاكمة ربما تتحرك الامور اكثر.
هذا وقد شهدت العاصمة اللبنانية بيروت احتجاجات امام عدد من المصارف للمطالبة بحقوق المودعين واحتجاجا على عدم تمكنهم من سحب أموالهم.
وافادت مصادر محلية بأن المحتجين عمدوا الى تحطيم واجهات عدد من المصارف وإحراق للإطارات، مشيرة الى وقوع اشتباكات مع الجيش اللبناني بعد منعه المعتصمين من الاعتداء على واجهة احد المصارف.
ودعت جمعية صرخة المودعين امس الثلاثاء للتجمع في وسط بيروت وقالت على فيسبوك إنها تدعو جميع المودعين ومحاميهم والمتضررين من المصارف للمشاركة الواسعة لإطلاق صرخة في وجه من سرق أموالهم.