شاهد بالفيديو..

هل تفتح سياسة الحوار الايراني السعودي آفاقاً مشتركة للتعاون الاقليمي؟

الأحد ١٨ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

اكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي سعد بن عمر، ان زيارة وزير الخارجية السعودي لطهران تأتي تتويجاً لمصالح البلدين ايران والسعودية.

ووصف، الخطاب الاعلامي الامريكي والاسرائيلي حول زيارة بن فرحان لطهران بانه خطاب قديم ونتيجة تهرأ الآلة الاعلامية لديهما، ولا تؤثر على المصالح الايرانية السعودية.

واوضح ان السعودية تنظر لمصالحها في ايران، وكذلك مصالح الاخيرة في السعودية، ومن ثم النظر الى المصالح للمنطقة ككل، لذلك فان البلدين اكدا بضرورة ان يمدا يديهما لبعضهما البعض من اجل السلام لدول المنطقة.

ونوه الى ان زيارة بن فرحان لها اهمية من حيث تطبيق الاتفاقية الامنية التي وقعت بين ايران والسعودية عام 2001 والتي تم التأكيد على تنفيذها في اتفاق بكين، مؤكداً ان هذه الاتفاقية تقضي بتسليم المطلوبين لدى السعودية في ايران والعكس ايضاً، واعتبرها اختبار حقيقي لمدى تقدم البلدين في علاقاتها، وايضاً عدها اختبار للملف اليمني.

ورأى ان الاهم من هذا وذاك، ان الزيارة بحد ذاتها تأتي مكملة للجهود الدبلوماسية بتسليم الرئيس الايراني الدعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة الرياض.