بالفيديو..

"الأكثر تعرضًا للضغوط".. مسلمو ألمانيا يعانون من التمييز والكراهية

الجمعة ٣٠ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

المسلمون في ألمانيا هم أكثر من يتعرض للتهميش والتمييز والعنف من الأقليات والعداء المتزايد حقائق كشف عنها تقرير لجنة خبراء مستقلة بعد دراسة استمرت لثلاث سنوات.

العالم - خاص بالعالم

وأشارت اللجنة المؤلفة من اثني عشر عضوا إلى بيانات تظهر أن نحو نصف الألمان يقبلون تصريحات مناهضة للمسلمين معتبرة أن ذلك يوفر أرضا خصبة وخطيرة للجماعات المتطرفة.

وبحسب اللجنة فإن المعاداة تشمل أيضا المسلمين المولودين في ألمانيا الذين ينظر إليهم على نطاق واسع على أنهم أجانب.

وفيما كشف تحالف مناهضة معاداة الإسلام والمسلمين بإحصائية أعدها أن نحو 900 اعتداء عنصري استهدف المسلمين خلال العام الماضي وأن النساء المحجبات طالها نصيب كبير من هذه الاعتداءات العنصرية تلاهن الطلاب المسلمون أوضح التحالف أن هذه الاعتداءات الموثقة شملت اعتداءات جسدية ولفظية وخطاب كراهية.

إضافة إلى إلحاق الضرر بالممتلكات وممارسة العنف، أما اللجنة المستقلة فحذرت من أن حزب البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف لديه منصة حزبية معادية علنا للإسلام موصية الحكومة بتأليف فريق عمل لمعالجة التحيز ضد المسلمين وإقامة مركز لمراجعة الشكاوى فضلاعن وجوب تقديم تدريبات في مراكز الرعاية والمدارس و الشرطة والمكاتب الحكومية ووسائل الإعلام وشركات الترفيه لمكافحة الصورة السلبية عن المسلمين..

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر :"إنها حقيقة مرة كثير من المسلمين البالغ عددهم أكثر من خمسة ملايين في ألمانيا يعانون من التهميش والتمييز في حياتهم اليومية بما في ذلك الكراهية والعنف'. الحكومة 'ستدرس بشكل مكثف نتائج التقرير وتوصياته وستعمل على 'مكافحة التمييز وحماية المسلمين بشكل أفضل من الاستبعا".

وكان وزير الداخلية السابق هورست زيهوفر قد أطلق اللجنة عام 2020، بعدما أقدم يميني متطرف على قتل عشرة أشخاص وأصاب خمسة آخرين بجروح، في إطلاق نار معاد للمسلمين في مدينة هاناو وسط ألمانيا.

وأثار الهجوم صدمة في البلاد ودفع منظمات حقوقية إلى التحذير من تنامي الإسلاموفوبيا في ألمانيا. وحذرت تقارير جديدة من ارتفاع حالات الإسلاموفوبيا في أوروبا مشيرة الى دور صعود اليمين المتطرف للحكم في مختلف الدول الأوربية على غرار إيطاليا والسويد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...