بالفيديو..

ضغوط أوروبية تقابلها طهران بدبلوماسية هادفة

الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

ضمن سياسة الضغط الاوروبية  القصوى على ايران، والتأثيرات الصهيونية على القرارات الاوروبية، تعمل الجمهورية الاسلامية في ايران بحكمة بالغة وتواصل الحوارات المتعددة غير المباشرة، بهدف تجاوز سوء التفاهم والسير على طريق تفاعل وتعاون أفضل مع الاطراف الاخرى.

العالم - خاص بالعالم

تلك السياسة اشار اليها وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الذي اوضح في مقابلة تلفزيونية، ان ايران بدأت محادثات مع الدول الثلاث وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا منذ أسابيع، في النرويج واستمرت مؤخرا في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.

أمير عبداللهيان اكد ان علاقة ايران مع الاتحاد الأوروبي ومع جزء كبير من أوروبا علاقات طبيعية ومتقدمة. فالسياسة الايرانية تتبع مسارين في وقت واحد للتصدي للحظر: المسار الأول هو محاولة تحييد الحظر والطريق الآخر محاولة إلغاء الحظر بأدوات الدبلوماسية والتفاوض.

لكن اطرافا اوروبية اخرى لا تزال تنحو منحى خطيرا في العلاقات ،سعيا وراء مزيد من الضغوط، استباقا لاي اتفاق نووي، وهنا يؤكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة سعيد أيرواني استعداد بلاده لاستئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي، محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن الوضع الحالي بسبب انسحابها الأحادي من الاتفاق، كما ندد بعدم التزام الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها وفقا للاتفاق.

وقال سعيد أيرواني مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة:"جميع الخطوات التي اتخذتها طهران جاءت في إطار الاتفاق، وتوقف محادثات فيينا جاء لعدم وجود رغبة حقيقية لدى الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية للتوصل إلى حل".

وفي ترجمة مباشرة لتلك السياسة الاوروبية ،تأتي خطوة لندن العدائية ،بعد اعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن نظام حظر جديد ضد إيران.

فيما أشارت الحكومة البريطانية إلى أنها فرضت حظرا جديدا على ثلاثة عشر فردا وكيانا ايرانيا بينها قيادة الدفاع السيبراني التابعة لحرس الثورة الإسلامية.

فالترويكا الأوروبية لا تزال تناور ازاء تنفيذ تعهداتها النووية،وهي تبذل قصارى جهدها لإخفاء حقيقة واضحة جدا وهي إن الاتفاق النووي له شركاء وأعضاء آخرون.

بينما المطلوب منهم ابداء حسن النوايا وتجنب التوجهات الاستفزازية وغير البناءة، فالمحاسبات الخاطئة والبرامج السياسية الضيقة هي الطاغية على حساب إحياء الاتفاق النووي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...