باقري: تكرار جريمة الإساءة للقرآن في أوروبا مثال واضح على انتهاك حقوق الإنسان

باقري: تكرار جريمة الإساءة للقرآن في أوروبا مثال واضح على انتهاك حقوق الإنسان
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣ - ١٢:٣١ بتوقيت غرينتش

أدان نائب وزير الخا رجية الإيراني علي باقري، خلال استقبال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، الإساءة للقرآن الكريم في أوروبا، وقال إن تكرار هذه الجريمة في أوروبا هو مثال واضح وكامل لانتهاك حقوق الإنسان من قبل المدعين الكاذبين لحقوق الإنسان.

العالم- ايران

واستقبل نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري، استقبل اليوم الأحد، في طهران، وزير الدولة بوزارة خارجية قطر محمد الخليفي، وبحث معه العلاقات الثنائية، فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

وفي هذا اللقاء، أشار علي باقري إلى كارثة الإساءة للقرآن الكريم في عدة دول أوروبية، وقال إن حرق القرآن هو أعلى درجات التطاول على الكتاب المقدس للمسلمين، ويعني انتهاك الحقوق الأساسية والبديهية لملياري شخص، وتكرار هذه الجريمة في أوروبا هو مثال واضح وكامل لانتهاك حقوق الإنسان من قبل المدعين الكاذبين لحقوق الإنسان.

وأكد نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية على مكانة الفكر والتفكير في نهوض الإنسان وتطوره، وقال: إن حرق الفكر في أوروبا يظهر تراجع مكانة النمو والتقدم البشري بين مدعي التطور والتقدم العالمي.

وأشار إلى كارثة حرق القرآن الكريم في عدة دول أوروبية، وقال: إن حرق القرآن يعني الاحتفال بعودة شيطان الجهل وعودة العصور المظلمة في العصور الوسطى إلى هذه الدول.

وأشار علي باقري إلى ذريعة حكومتي السويد والدنمارك بتمسكهما بحرية التعبير لتبرير حرق القرآن في هذه الدول، وقال: إن حرق الكتب والأفكار ليس حرية، بل هو الوحشية بحد ذاتها، وهذه الحكومات تتحمل مسؤولية وقف الوحشية الثقافية في دولها، وعلى جميع الحكومات المسؤولة في العالم، وخاصة الحكومات الإسلامية، من خلال حشد الامكانات والتآزر في الإطار الفردي والجماعي، واجب التصدي الجاد للوحشية الثقافية.

بدوره، أشار الخليفي إلى العلاقات الشاملة والمتنامية بين طهران والدوحة، واعتبر استمرار المشاورات بين مسؤولي وزارة الخارجية في البلدين دليلاً على الإرادة الجادة لكلا الجانبين لتذليل العقبات أمام تطوير العلاقات وفتح أبواب جديدة للتعاون، وأكد عزم بلاده على تحسين العلاقات الاقتصادية مع إيران.

وأكد الدبلوماسيان الرفيعان في هذا اللقاء على كراهية العالم الإسلامي لجريمة التطاول على انتهاك القرآن الكريم، ودعا إلى العمل الجماعي من قبل الدول الإسلامية ، وخاصة من خلال منظمة التعاون الإسلامي.

وكان وزير الدولة بوزارة خارجية قطر محمد بن عبد العزيز الخليفي قد التقى قبل ظهر اليوم الأحد، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، وبحث معه العلاقات الثنائية والإقليمية.

وأكد الجانبان في هذا اللقاء على زيادة مستوى التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة المجال التجاري والتجاري والقيام بأنشطة مشتركة في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية في إطار خطة وجدول زمني محدد وتذليل العقبات القائمة.

بدوره هنأ وزير الدولة بوزارة خارجية قطر محمد بن عبد العزيز الخليفي، أحمديان على تعيينه أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسلم رسالة خطية من رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.

ووصل وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي إلى طهران اليوم الأحد لإجراء مباحثات مع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.