بالفيديو.

لقاء بين محمود عباس واسماعيل هنية في أنقرة لتهيئة اجتماع القاهرة

الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

تشهد العاصمة التركية حراكا فلسطينيا باتجاه التنسيق وتهيئة الاجواء قبيل اجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في القاهرة نهاية الشهر الجاري.وضمن تلك التوجهات. 

العالم - خاص بالعالم

واعلنت حركة حماس، إن وفدًا من قيادتها القى مع وفد من السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، في أنقرة..اللقاء شهد نقاشًا صريحًا وعميقًا، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين،بحسب مصادر من حماس.

وأشارت المصادر إلى أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية ، ومشاريع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الخطيرة وخاصة فيما يتعلق بالضفة والقدس المحتلة،وسط التأكيد على ان المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بالقضية.

لكن ما يثير التساؤلات هو الدور التركي الذي يقف بشخص الرئيس رجب طيب اردوغان كداعم مباشر للتقارب والتطبيع مع الكيان الاسرائيلي ودعوة رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو لزياةر انقرة ،بينما كان من الافضل لاردوغان التدخل لنصرة الفلسطينيين والوقوف الى جانبهم امام ما يتعرضون له من مجازر يومية على يد الاحتلال الاسرائيلي وقادته المتطرفين .

وبالعودة الى لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المزمع عقده نهاية شهر يوليو الجاري في القاهرة ،فإن رئيس السلطة محمود عباس اكد إنه سيعمل لأجل استعادة الوحدة الوطنية ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه الفلسطينيين .

وعلى هامش التحضيرات للقاء القاهرة كانت عقدت حركة حماس عدة لقاءات ثنائية مع فصائل فلسطينية، لبحث سبل إنجاح اجتماع الأمناء العامين في القاهرة .كما أجرت مشاورات واتصالات مع باقي الفصائل والقوى الوطنية، وعدد من قيادات الفصائل.

ركزت اللقاءات والمشاورات على الاتفاق على مخرجات وطنية عملية للقاء القاهرة المرتقب ترتكز على المقاومة الشاملة للعدو الإسرائيلي، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحكومة الفاشية برئاسة نتنياهو.

يذكر ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كان جمع في تموز يوليو من العام الماضي رئيس السلطة محمود عباس بوفد من حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

لكن مصادر تقول ان تلك الاجتماعات وما سعت اليه الجزائر لم تصل الى مبتغاها من تقريب وجهات النظر بين حماس والسلطة بينما الامل معقود على لقاء القاهرة القريب وانتظار خروج المجتمعين برؤية واضحة تواكب المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية مع صعود حكومة نتنياهو المتطرفة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...