اعتقال جنديين بالبحرية الأمريكية بتهم التجسس لصالح الصين

اعتقال جنديين بالبحرية الأمريكية بتهم التجسس لصالح الصين
الجمعة ٠٤ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٢:١٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة العدل الأميركية يوم أمس، أنها تشتبه في أن اثنين من أفراد البحرية الأميركية يعملان في كاليفورنيا قد نقلا معلومات استخبارية حساسة إلى الصين.

العالم - الأميركيتان

وقد أوقف الرجلان في الآونة الأخيرة ووُجهت إليهما تهمة إرسال صور ومقاطع فيديو ووثائق لجواسيس صينيين تحوي بيانات مهمة حول تنظيم الجيش الأميركي، وفق ما جاء في بيان.

ونقل البيان عن سوزان تورنر، نائبة مدير شعبة مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، إن"هذين التوقيفين يذكراننا بالجهود الحثيثة والعدوانيّة التي تبذلها جمهورية الصين الشعبية لتقويض ديموقراطيتنا وتهديد من يدافعون عنها".

وشددت على أن المعلومات المنقولة من شأنها "تعريض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر في شكل خطر".

أوقِف المشتبه به الأول، جينشاو وي، يوم الأربعاء في القاعدة البحرية في سان دييغو حيث كان يعمل.

وهو كان ميكانيكيا على متن السفينة الهجومية "يو.إس.إس. إسكس" ويُشتبه في أنه تعرف على ضابط استخبارات صيني في فبراير/ شباط 2022، وأثمر هذا التعارف على إرسال صورا ومقاطع فيديو لسفن من قبل الجندي إلى بكين، بالإضافة إلى عشرات الكتيبات الفنية المتعلقة بتخطيطات السفن وأنظمة الأسلحة.

وتلقى الجندي البالغ 22 عاما آلاف الدولارات في مقابل هذه المعلومات الحساسة التي أرسلها عبر اتصالات مشفرة، حسب الادعاء. وهو يواجه حكما بالسجن مدى الحياة.

أما المشتبه به الثاني، وينهنغ تشاو، فكان يعمل في المحطة البحرية في مقاطعة فينتورا، شمالي لوس أنجلس.

ويشتبه في أن هذا الجندي البالغ 26 عاما قد نقل معلومات حساسة بين أغسطس 2021 ومايو 2023، إلى جاسوس صيني يتظاهر بأنه باحث في مجال الاقتصاد البحري.

ويشتبه أيضا في أن الجاسوس أعطاه زهاء 15 ألف دولار في مقابل معلومات مفصلة حول تدريبات واسعة النطاق للبحريّة الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحول خطط نظام رادار مثبت على قاعدة في جزيرة أوكيناوا باليابان.

وفي حال إدانته، يواجه الجندي ما يصل إلى 20 عاما في السجن، وفق الادعاء.

ويسود توتر العلاقات بين الولايات المتحدة لكنهما تحاولان العودة إلى الحوار بعد أشهر من التوتر.