مراسلتنا:

أمن السلطة تبنى فعلا تطبيق "خطة فيزل" نيابة عن الجيش الإسرائيلي + فيديو

السبت ٠٥ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

جنين (العالم) 2023.08.05 – أكدت مراسلة قناة العالم في جنين أن قوات أمن السلطة الفلسطينية تبنت تنفيذ "خطة فيزل" التي تقضي أنه كلما فشل الجيش الإسرائيلي باحتواء المقاومين في مخيم جنين تتدخل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لتنفيذ ذلك، مشددة على أن المعطيات لدى الشعب الفلسطيني وأهل جنين بالتحديد تؤكد أن الاغتيالات الأخيرة كانت فعلة السلطة.

العالم فلسطين

وفي اتصال مباشر أوضحت الزميلة راية عروق أنه: بالأمس وبعد صلاة العشاء مباشرة كنا في تغطية لوقفة في مخيم جنين المطالبة بالافراج عن المعتقل السياسي خالد عرعراوي والذي اعتقله الاحتلال قبل عدة أسابيع وتحديدا بعد تشييع جثامين شهداء المعركة الأخيرة، وهو والد أحد المصابين في هذه المعركة.. وعم مجدي عرعراوي وهو شهيد في معركة مخيم جنين الأخيرة، وخلال هذه الوقفة تم إبلاغنا بان هناك تصفية لشابين.

وأضافت: ذهبنا إلى مستشفى ابن سينا وتم نقل هاتين الاصابتين كانت إحدهما خطيرة، وهو بهاء الكعبان حيث توفي إذ كان قد تعرض لثلاث طلقات رصاص، قال المتواجدون هناك والذين شهدوا الأمر أن الإطلاق تم من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، ولكن هذا ما نفته أجهزة الأمن الفلسطينية.

ونوهت إلى أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لا زالت لحد تنفي ذلك، ولكن المعطيات لدى الشعب الفلسطيني وأهل جنين بالتحديد تقول بأن هذا كان فعلة السلطة.

وبينت أنه سبق ذلك إطلاق النار على ثلاث سيارات لمواطنين عزل، وأيضا بعد منتصف الليل تم إطلاق النار على سيارة أخو الشهيد ليث أبو سرور، وكان برفقتة شابان اثنان آخران، مؤكدة أن: حوادث إطلاق النار على المركبات تكررت بشكل كبير في الآونة الاخيرة في مدينة جنين، فبالأمس أيضا وبعد الإعلان عن وفاة بهاء الكعبان في مستشفى ابن سينا جاءت مصفحات تابعة لأمن السلطة إلى مستشفى ابن سينا وأطلقت قنابل الغاز في محيط المستشفى ما أدى إلى اختناق بعض المرضى.

وأضافت: أيضا خلال نقل الوفاة من مستشفى ابن سينا إلى مستشفى جنين الحكومي الأقرب إلى مخيم جنين تعرضت أجهزة الشرطة إلى المشيعين، حيث كانوا يهتفون ضد السلطة، وهذا أيضا شهدناه في يوم انسحاب الجيش الإسرائيلي من مخيم جنين، حيث خرجت مظاهرات منتصف الليل تهتف لشباب كتيبة جنين.. ولكن السلطة ايضا تعرضت لهؤلاء.

وبينت أن المحللون يقولون بأن خطة فيزل قد ظهرت للعلن والتي كان قد أعلن عنها قبل عدة أشهر أنه في حال لم يتم السيطرة من قبل الجيش الإسرائيلي على المقاومين في مخيم جنين تتدخل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وخلصت إلى القول: لكن اللافت أن الشبان الذين أطلق النار عليهما بالأمس في حرش السعادة غرب جنين لم يكونا مطلوبان ولا يحملان السلاح ولم ينتميان إلى كتيبة جنين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..