إستدعاء القائمين بأعمال سفارتي السويد والدنمارك إلى الخارجية الإيرانية

إستدعاء القائمين بأعمال سفارتي السويد والدنمارك إلى الخارجية الإيرانية
الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

إستدعت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد القائمين بأعمال سفارتي السويد والدنمارك في طهران كلا على حدة.

العالم - إيران

وعقب الإساءة المستمرة للقرآن الكريم في السويد والدنمارك، تم استدعاء القائمين باعمال السفارتين السويدية والدنماركية كلا على انفصال إلى وزارة الخارجية الإيرانية اليوم.

وأدان مساعد الدائرة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية، بشدة استمرار الأعمال الوقحة والشائنة في الإساءة للقرآن الكريم في هذين البلدين وقال: إن جمهورية إيران الإسلامية تحمل الحكومتين في السويد والدنمارك المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لإهانة القرآن الكريم.

وجرى في هذا الاجتماع، الإشارة إلى تصريح قائد الثورة الإسلامية في أن دعم المجرمين والمسيئين للقرآن الكريم هو شكل من أشكال الحرب ضد العالم الإسلامي، وتم التحذير من تكرار هذه الأعمال التآمرية والخطيرة.

وحث مساعد الدائرة العامة لحقوق الإنسان على أن حرية التعبير تكون مشفوعة بمهام ومسؤوليات محددة، وحث ممثلي السويد والدنمارك على التقيد بالالتزامات الدولية استنادا للمادتين 19 و 20 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وجرى في هذا الاستدعاء، الإشارة إلى القرارات التي أقرتها الدورة الثالثة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان، وكذلك الاجتماع الطارئ الثامن عشر لوزراء خارجية الدول الإسلامية: رغم الموقف الصريح والعزم الجاد للمفكرين الأحرار بالعالم في إدانة الإساءة للقرآن الكريم، كانت حكومات مثل السويد والدنمارك سلبية في الالتزام بهذه القرارات، وللأسف ومن خلال عدم إظهار التصميم الجاد والارادة الجادة في التصدي لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، فإنهم يواصلون دعمهم للمسيئين.

وقال القائمين باعمال السويد والدنمارك في هذين الاستدعائين، وضمن تذكيرهما بمواقف بلديهما في إدانة أي إهانة للقرآن الكريم : إن حكومتي السويد والدنمارك عازمتان على منع مثل هذه الأعمال من خلال إجراء تغييرات في قوانينهما الداخلية.

كما ذكروا أنهم سيبلغون عواصمهم عن الوضع على وجه السرعة.