شاهد بالفيديو..

أبارتايد اسرائيلي يحرم المناطق الفلسطينية من الماء

الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

تعاني المدن والبلدات الفلسطينية من أزمة مياه خانقة بسبب رفض الإحتلال الإسرائيلي رفع حصة الفلسطينيين من المياه.

العالم- مراسلون

من خزان مياه إلى اخر يتنقل أبو جاد دون فائدة، فمنذ أسبوعين أو يزيد لم تصل المياه إلى بيته وأرضه، في المنزل الكائن في بلدة عطارة شمالي رام الله أحد عشر فردا، غالبيتهم من الأطفال يحاولون جاهدين أن يتكيفوا مع المياه التي عزت في صيف قائظ هو الأقسى منذ أعوام طويلة، وحين يتسائل الفلسطينييون عن حلول لأزمة المياه تأتي الإجابة من الجهات المختصة: الإحتلال يرفض زيادة الحصة المائية .

وقال المواطن الفلسطيني محمد عيسى ( ابو جاد ) يعاني الصغار أكثر شيء، لأنهم يريدون الحمام والغسيل، لكن الكبير يستطيع أن يدبر حاله ولكن يريد الصغار أشياء لازمة والناس متعطش بدون ماء.

على بعد أمتار من بلدة عطارة مستوطنة عطيرت والمقامة على أراضي البلدة، المستوطنون فيها لا يعانون من أزمة انقطاع المياه، باختصار لأنهم يستهلكون أضعاف أضعاف ما يستهلكه المواطن الفلسطيني.

وفي الوقت الذي باتت المزروعات الفلسطينية في حكم المعدومة، تتحول المستوطنات إلى مصدر للمزروعات والسبب بسيط، وفرة المياه لدى المستوطنين وشحها عند الفلسطينيين.

وصرح رئيس بلدية عطارة، نصر قدادحة لقناة العالم: نحن نعاني من أزمة المياه منذ فترة طويلة، لكن خلال السنوات السابقة كنا نحاول حل هذه المشكلة، لكن خلال السنة هذه ومنذ شهر تقريبا نعاني بشكل كبير جدا، فالمياه تأتي الينا كل أسبوعين مرة ولمدة 3 أيام والضغط ضعيف وسقاية المزروعات بحاجة الی وقت، في هذا الحال، اذا المواطن لايجد ماءاً للشرب، فکيف يمکنه سقاية مزروعاته، مع الاسف زاد استخدام الابار في عطارة، لکن الأزمة ليست فقط في عطارة.

المياه أصل الحياة والإحتلال يستولي على الأصل لينفي الحياة الفلسطينية.

من أراد أن يتحدث عن التمييز العنصري والأبارتايد، عليه أن يأتي إلى البلدات الفلسطينينة المحاطة بالمستوطنات كي يرى كيف يتنعم المستوطن الإسرائيلي بأمتار المياه، فيما ينتظر صاحب الأرض قطرة المياه من أسبوع إلى أسبوع.