شاهد بالفيديو..

آلاف النيجريين يتظاهرون في نيامي دعما للمجلس العسكري

الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

تظاهر آلاف النيجريين في وسط العاصمة نيامي دعما للمجلس العسكري الذي تولّى السلطة وأعلن عن فترة انتقالية لن تتجاوز مدتها ثلاث سنوات.

العالم - إفريقيا

فترة انتقالية لن تتجاوز ثلاث سنوات وإطلاق حوار وطني لتحديد شكل النظام الدستوري للبلاد، أعلن عنهما قائد الإنقلاب والمجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني تزامنا مع زيارة وفد إيكواس إلى نيامي، محذرا من أن الهجوم على بلاده لن يكون نزهة ومستنكرا العقوبات التي فرضت على النيجر بهدف الإخضاع وليس التوصل إلى حل.

وقال قائد الإنقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني"لا الجيش ولا شعب النيجر يريدان الحرب لكن سنتصدى لأي حرب تشن علينا وردة الفعل الشعبية تستوجب أن تتوحد القوات المسلحة خلف المجلس الوطني لحماية الوطن.'إيكواس' تريد تشكيل جيش احتلال بالتعاون مع جيش أجنبي ويبدو أنها تجهل أن النيجر هي المفتاح الذي منع الإرهابيين من زعزعة استقرار المنطقة".

وغداة خطاب تياني تظاهر آلاف النيجريين في وسط العاصمة دعما للمجلس العسكري الذي تولّى السلطة ورفضا للتدخل العسكري المحتمل، مرددين هتافات ورافعين شعارات ولافتات معادية لكل من فرنسا والجماعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

وقبل خطابه إلتقى تياني وفد إيكواس بقيادة الرئيس النيجيري الأسبق عبد السلام أبوبكر الذي كلف بالتفاوض على مخرج سلمي من الأزمة.

والتقى الوفد على عكس زيارته السابقة في بداية آب/أغسطس رئيس النيجر المعزول محمد بازوم في القصر الرئاسي واستمع إلى آرائه.

بدوره قال رئيس نيجيريا الأسبق عبد السلام أبوبكر "لقاءاتنا في نيامي كانت مهمة جدا، ويمكن أن تشكل منطلقا لحل الأزمة، هناك أمل بلا شك، زيارتنا ساعدت في إيجاد فسحة لمواصلة المحادثات حتى حلّ هذه القضية الصعبة".

مسؤول رفيع في إيكواس أعرب عن تفاؤله بقبول المجلس العسكري التحاور مع المجموعة.

هذا فيما أكد رئيس الوزراء الذي عينه المجلس العسكري علي محمد الأمين الزين أنه لن يحدث شيء لبازوم المحتجز في القصر الرئاسي منذ الإطاحة به في السادس والعشرين من يوليو/تموز الماضي.

الجزائر التي تتقاسم حدودا طويلة مع النيجر دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والحكمة والتعقل، محذرة من وقوع ما لا يحمد عقباه ومن دخول المنطقة في دوامة العنف الذي لا يستطيع أحد التنبؤ بعواقبه العديدة.