شاهد.. التورط الامريكي في انقلاب "نوجه" الفاشل في ايران

السبت ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣ - ١١:٠٠ بتوقيت غرينتش

اكد الدبلوماسي الايراني السابق د. هادي افقهي، انه ابان بداية الثورة الاسلامية يناير عام 1979، بعدما اسست الجمهورية الاسلامية مؤسساتها الخدمية والامنية، قام ضباط في الجوية الايرانية الذين كانوا اوفياء للشاه بتخطيط عملية اسمها (نوجه) او (نقاب).

وقال افقهي للعالم: انه كان من المقرر آنذاك ان يقوم 30 طياراً بقصف جوي تطال مراكز حيوية واستراتيجية وعسكرية مثل منزل الامام الخميني "قدس سره" في العاصمة طهران، ورئاسة الاركان لحرس الثورة الاسلامية، ورئاسة الاركان للجيش الايراني، ومبنى الاذاعة والتلفزيون والكثير من المؤسسات الحيوية، ولكن احد الطيارين في آخر لحظة، اخبر بيت الامام والحكومة ورجال الامن بان هناك محاولة انقلاب وهذا مخططه.

واعرب عن اسفه بتورط استخبارات جهات عالمية، وكذلك عناصر عملاء من الداخل وعلى رأسهم قطب زادة الذي حوكم واعترف بتفاصيل هذه العملية، مشيراً الى انه خلال احباط عملية الانقلاب ذهب ضحيتها شهداء، ولهذا رفعت عوائل الشهداء قضية مقاضاة الحكومة الامريكية التي خططت لعملية الانقلاب وطالبوا بغرامة 330 مليون دولار، وذلك بحسب المعاملات الدولية بتغريم الحكومة الامريكية بهذا المبلغ.

هذا وقد أصدر القضاء الإيراني حكما بتغريم الولايات المتحدة الأميركية 330ن مليون دولار لتدبيرها انقلابا فاشلا في البلاد عام 1979.

وقد صدر الحكم عن القسم الخامس والخمسين الدولي لمحكمة طهران بعد البت في دعوى رفعتها عوائل الشهداء الذين سقطوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة وأسر المتضررين منها، واستندت المحكمة في قرارها للقوانين الإيرانية والدولية.

وكانت الدعوى مرفوعة في الأساس ضد الحكومة الأميركية وسبعة متهمين آخرين، وأصدرت المحكمة حكما يلزم الحكومة الأميركية بدفع غرامة قدرها 30 مليون دولار لتسببها بأضرار مادية ومعنوية للشكاة، بالإضافة إلى 300 مليون دولار كغرامة.

شاهد المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو..