المقاومة بالضفة الغربية توجه صفعة لقادة الاحتلال.. فكيف تلقاها؟

المقاومة بالضفة الغربية توجه صفعة لقادة الاحتلال.. فكيف تلقاها؟
الجمعة ٠١ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

سلسلة عمليات للمقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينها دهس وتفجير عبوة ناسفة بقوات الاحتلال أدت الى مقتل جندي اسرائيلي وجرح عشرة اخرين واربكت قادته العسكرين والسياسيين الذين وصفوا الصباح الذي وقعت فيه عملية الدهس بالصعب.

العالم - ما رأيكم

وقال الباحث السياسي فارس أحمد انه عندما يتحدث احد اهم رموز المتطرفين الصهاينة عن صعوبة هذه العملية بالنسبة للاحتلال يدل على ان الفلسطينون المقاومون وعامة الشعب الفلسطيني بات يشكل هاجسا على مستوى الامن للكيان الاسرائيلي قبل المستوى الشعبي للمجتمع الاسرائيلي وربما الايام القليلة القادمة سوف نشهد تطورات .

واضاف ان سومتريش وصل الى مرحلة اللا عدوة واليأس المستميت واصبحوا يقولوا انهم لا يستطيعون البقاء مع الفلسطينيين في منطقة جغرافية واحدة،وهناك خوف من الوجود الفلسطيني .

وحول ان الشهيد منفذ عملية الدهس كان يملك تصريح عمل في منطقة 48 وهو من سكان الضفة اشار الى ان هذا الامر يحمل دلالة على ضعف المنظومة الامنية للاحتلال بالاضافة ان الشعب الفلسطيني اليوم اصبح كله شعب مقاوم .مضيفا ان الاحتلال كان يحمل هم الفصائل الفلسطينية اليوم بات يحمل هم كل الشعب الفلسطيني في كل الجغرافيا الفلسطينية.

من جانبه قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف بشأن حيرة الاعلام العبري حول وقوع لاول مرة منذ الانتقاضة الثانية 4 عمليات أدت الى اصابات وقتلى اسرائيليين في 24 ساعة ، قال ان هذه العمليات البطولية تعني ان الشعب الفلسطيني ينتفض في وجه الاحتلال ويرفض وجوده على الاراضي الفلسطينية ويقاوم بكل الاشكال وفي كل الاماكن.

واضاف خلف ان العمليات البطولية التي جرت من طعن الى إلقاء حجارة الى دهس وتفجير عبوات ناسقة في القدس ورام الله والخليل ونابلس كل هذا التنوع الذي يقوم به ابناء الشعب الفلسطيني من مقاومة الاحتلال هو يوم فريد بمقاومة الاحتلال ويؤشر على ان الشعب الفلسطيني والشباب الثائر اختار الطريق الذي يريد ان يسلكه في مقاومة الاحتلال ورفضه ومقارعته حتى طرده من اخر شبر من على الاراضي الفلسطينية .

واشار خلف الى انه لن ينفع شيء امام الشعب الفلسطيني وتصميمه على طرد الاحتلال الصهيوني ، وان حكومة المتطرفين التي تحكم اليوم جاءت على اساس مسألتين الاولى هي المزيد من الاستيطان وضم الاراضي وتشريع البؤر الجديدة وابتلاع الضفة الغربية وخاصة المنطقة ج والمسألة الاخرى هي العمل على توفير الامن للاسرائيلين .

ولفت القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى ان مسألة توفير الامن وبرنامج حكومة اليمين المتطرف التي بشر بها سموتريش وبن غفير وغيرهم من المتطرفين ونتنياهو لم يتوفر منها شيء على الارض بل على العكس انقلب السحر على الساحر وبالتالي اصبح سموتريش يقول كل يوم ندفن قتلى اسرائيليين وكل يوم نواجه مزيد من التصعيد بالتالي لم تتمكن هذه الحكومة من توفير ما وعدت به من وهنا حالة الارتباك.