كيف تقرأ إجتماع قادة حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي؟

كيف تقرأ إجتماع قادة حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي؟
الأحد ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

يرى مراقبون للشأن الإقليمي إن لقاء قادة المقاومة اللبنانية والفلسطينية يبعث رسالتين، الأولى الى الاحتلال الإسرائيلي بشأن جرائمه في الضفة الغربية والثانية الى الولايات المتحدة بشأن وقوفالمقاومة جنبا الى جنب.

العالم – ما رأيكم

وقال الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور نزيه منصور إن اللقاءات مستمرة بين الأمين العام لحزب الله لبنان وقادة المقاومة الفلسطينية بعد ما أصبح سماحته الرمز الأول لمحور المقاومة ووحدة الساحات.

وأضاف إن السيد حسن نصرالله هو الوحيد الذي ينتظر الكيان الاسرائيلي رسائله ويترقب خطاباته في المناسبات.

وأكد أن اللقاء الذي حصل بين الثلاثي حزب الله وحماس والجهاد يدل على إن وحدة الساحات ليس مجرد اعلان بل هي عمليا تتابع الاحداث بتفاصيله اليومية ومتابعة العدو الداحل الذي يعيشه الكيان الصهيوني.

كما أكد إن اللقاء الثلاثي لقادة المقاومة هو رسالة أبعد ما تكون فقط للكيان الصهيوني وهي للإدارة الأميركية أن المقاومة الفلسطينية ليست متروكة لوحدها وإن وحدة المقاومة على مستوى الساحة العربية والاسلامية هي مواجهة الاحتلال.

الدكتور نزيه منصور أكد أن حماس تعود الى محور المقاومة مباشرة بدورها الأبرز داخل فلسطين وخارجها.

وأشار الى أنه عندما اعلن الكيان الاسرائيلي بانه سوف يغتال القادة الفلسطينيين وحدد بالاسم كان الرد المباشر من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واثبت بان المقاومة الفلسطينية ليس وحدها واثبت أن التضامن ووحدة الساحات ممتدة جغرافيا. متوقعا أن يكون في المستقبل لقاءات بين أنصارالله والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الأخرى.

من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور عبد الجواد العطار إن اللقاء بين قادة المقاومة في لبنان وفلسطين جاء ليستعرض آخر المستجدات السياسية في فلسطين المحتلة في ظل تصاعد نشاط المقاومة للرد على انتهاكات الكيان الاسرائيلي.

وخلال مشاركته في برنامج "مع الحدث" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت أشار إلى إن اللقاء أربك حسابات الحكومة الاسرائيلية رغم الاجراءات الكبيرة التي ينفذها العدو في الضفة الغربية.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية تأخذ التهديدات الاسرائيلية بعين الاعتبار وبكل جدية لأن الاحتلال الاسرائيلي أقدم على اغتيال قادة المقاومة. مشيرا الى إن الاحتلال حاول اغتيال عدد كبير من قادة المقاومة بعد تهديدات.

وحدة التنسيق والإعداد ووحدة الموقف بين فصائل المقاومة الفلسطينية لها جذور وبفضل هذا التنسيق استطاعت المقاومة أن تربك مخططات الاحتلال في الداخل الفلسطيني.

الدكتور عبد الجواد العطار أكد أن المقاومة الفلسطينية ردت على التهديدات الاسرائيلية من خلال عمليت عدة منها عملية سيف القدس والتي أربكت فيها سيناريو العدو للقضاء على المقاومة والحراك الفلسطيني المطالب بحقوقه.

ما رأيكم؟

ماذا يعني بحثهم في التنسيق اليومي بين حركات المقاومة في فلسطين المحتلة ولبنان لاتخاذ القرار المناسب؟

هل يأتي الاجتماع المشترك لتقييم واقع الضفة الغربية بعد تصاعد العمليات والتأكيد على مواصلتها؟

ما الرابط بينها وبين اجتماع الوزير عبد اللهيان بقادة المقاومة والرسالة المشتركة لحكومة نتنياهو؟