صحيفة وول ستريت جورنال كشفت عن أن واشنطن تحقق في مئة عملية تجسس صينية محتملة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مواطنين صينيين يظهرون أحيانا كسائحين تسللوا إلى قواعد عسكرية ومواقع حساسة في الولايات المتحدة نحو مئة مرة خلال الأعوام الماضية.
ووصف المسؤولون تلك الحوادث بأنها تهديدات بعملية تجسس محتملة. وبحسب المصادر فقد أجرى البنتاغون وأجهزة أمنية أخرى مراجعة العام الماضي لحصر تلك الوقائع التي شملت محاولات لاقتحام بوابات قواعد تابعة للجيش الأميركي من دون تصريح، إضافة إلى محاولة مواطنين صينيين عبور نطاق صواريخ أميركية في نيومكسيكو وسباحة غواصين في مياه موحلة قرب موقع لإطلاق الصواريخ في فلوريدا.
وبحسب المسؤولين المعنيين فقد حدثت تلك الوقائع في مناطق ريفية تقل فيها السياحة.
تجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة سبق واتهمت الصين بالتجسس بعدما رصدت منطادا صينيا عبر أجواء الولايات المتحدة من الغرب إلى الشرق، وحلق فوق منشآت عسكرية إستراتيجية قبل أن يسقطه الجيش الأميركي في الرابع من فبراير/ شباط الماضي، هذا الى جانب منطاد ثاني رصد فوق اميركا اللاتينة بعد فترة وجيزة من رصد المنطاد الأول.