رئيسي يوعز بإزالة العوائق أمام النشاط الاقتصادي للإيرانيين المقيمين في الخارج داخل البلاد

رئيسي يوعز بإزالة العوائق أمام النشاط الاقتصادي للإيرانيين المقيمين في الخارج داخل البلاد
الأربعاء ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

أشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي إلى أهمية دور الإيرانيين المقيمين في الخارج في تنمية إيران، وأكد على توفير الارضية لمشاركتهم واستثمارهم داخل البلاد وطلب من وزارة الخارجية بالتعاون مع مكتب الممثلية الإيرانية والمجلس الأعلى لشؤون الإيرانيين المقيمين في الخارج، إزالة عوائق الاستثمار والنشاط لهذه الفئة من الإيرانيين، داخل البلاد.

العالم - ايران

وقال السيد رئيسي، مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في ختام اليوم الثاني من رحلته إلى نيويورك، في لقاء مع الإيرانيين المقيمين في أمريكا، إن من أهم احتياجات الإيرانيين في الخارج هو إعلامهم بأمر تقدم البلاد.

وأشار إلى بعض الإنجازات والإجراءات التي تم اتخاذها في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والصناعة والدفاع والأمن، وأضاف: اليوم، خلافا لإرادة العدو الذي يسعى في حرب الإرادات إلى وقف الحركة المتنامية البلاد ، إرادتنا هي تقدم الوطن، ورغم كل الضغوط والعقوبات، نجحنا في هذا الطريق حتى اليوم، وسنكون موفقين مستقبلاً بفضل الله تعالى.

وذكر السيد رئيسي قضية الإيرانيين في الخارج كأحد القضايا المركزية التي شددت عليها الحكومة منذ البداية وقال: لا ينبغي أن تنقطع علاقة الإيرانيين في الخارج بوطنهم وهويتهم بحجة العمل أو التعليم، لأن هذه الهوية الايرانية الإسلامية تعطي معنى لشخصيتنا.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية دور الإيرانيين المقيمين في الخارج في تنمية إيران، وأكد على توفير الفرص لمشاركتهم واستثمارهم داخل البلاد وطلب من وزارة الخارجية إزالة العوائق أمام الاستثمار وإصلاح النشاط الاقتصادي لهذه المجموعة من الإيرانيين داخل البلاد.

السيد رئيسي وأثناء إعلانه عن استعداد الحكومة لتوفير سياق لعودة الخريجين من خارج إيران والاستفادة من قدراتهم، قال: كما أن للإيرانيين في الداخل حقوق، فإنكم أيها الإيرانيون في الخارج لديكم نفس الحقوق، وطبعا في مقابل هذا الحق هناك حق واجب عليهم، وهناك مسؤولية تجاه الوطن بينهم.

وتابع رئيس الجمهورية أن سلطة واقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم يعود إلى دماء الشهداء، وجهد ونضال النخب والمتخصصين، وحضور الشعب في المشهد، وقال: هذه السلطة والقدرة لم يتم الحصول عليها بالاعتماد على القوى العظمى، بل بالاعتماد على القدرات الداخلية للبلاد.

وذكر السيد رئيسي أن قوة الردع التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية قضت اليوم على الخيار العسكري للأعداء في مواجهة البلاد، وأشار إلى فشل الأميركيين والغربيين في عزل إيران وقال: "بالنسبة لنا المجتمع الدولي ليس دول قليلة بل أكثر من 200 دولة." إنه العالم واليوم من يريد التفاعل وتكون له علاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية سنصافحه بحرارة ومن يريد الوقوف أمام بلدنا وشعبنا سنقف أمامه.

كما وعد الرئيس في هذا اللقاء بحل مشكلة الخدمة العسكرية لشباب الخريجين الذين يريدون العودة إلى البلاد.