فشل اسرائيلي في إسكات صوت العالم ازاء جرائمه في غزة

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

لم يعد بإمكان الكيان الاسرائيلي وكل من يدعمه في المنطقة والعالم، إسكات الأصوات المنددة بالقتل والتدمير الذي يلحق بأهالي غزة.

العالم - هاشتاغ

من الولايات المتحدة وأوروبا حشود ضخمة ترفع صوتها منادية بإنهاء آلة القتل الاسرائيلية، وداعمة للمقاومة الفلسطينية.

في الدول العربية والإسلامية أيضا، تظاهرات ضخمة استنكرت الصمت الحكومي الدولي، داعية لدعم الفلسطينيين من أجل مواجهة همجية الاحتلال.

في الحروب عامة، وفي العدوان الاخير على غزة خاصة، يلعب الاعلام دورا كبيرا في إظهار الحقيقة من جهة، وفي تغطية الجرائم والفظائع من جهة ثانية. وتناول الاعلام الاسرائيلي إقراراً من داخل كيان الاحتلال ومن مستوطنة اسرائيلية كانت ضمن الذين أخذتهم المقاومة بعد عملية طوفان الاقصى. إقرار بأن المقاومين لم يعاملوا الاسرى بأي أذى. وان جيش الاحتلال هو من قتل العديد من المستوطنين خلال العملية وليس المقاومة.

ولأن الاعلام محوري في هكذا ظروف. من الضروري التعرف على آراء المجتمعات الغربية حيال ما يجري في غزة. "أنس حبيب" ناشط مصري سأل المواطنين في هولندا عن رأيهم فيما يحصل في أوكرانيا.. ثم ما يجري في فلسطين، واذا ما كانوا يتبنون النظرة نفسها.

بينما هناك من يعمل جاهدا لإظهار حقيقة ما يجري في فلسطين، تعمل بعض القنوات على تضليل الناس والترويج لروايات مناقضة للواقع. من هذه القنوات، قناة إم تي في اللبنانية. مراسلة القناة حاولت الوصول الى مكان متقدم عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، لكن هناك كان من طلب منها المغادرة.. لانها ببساطة.. تمثل قناة تتقاطع مع مصلحة الاحتلال..

للحروب قصصها التي لا تموت. ومن أقسى قصص الحروب تلك التي نفقد فيها من نحب. طبيب في قطاع غزة يعمل في إغاثة الجرحى جراء العدوان، تفاجأ بوصول طفل شهيد الى المستشفى حيث يعمل، والطفل الشهيد هذا هو ابنه. هو ليس مشهدا من أفلام هوليوود.. إنها حقيقة لا يريد الكثيرون أن يروها..

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..